اقترب يوم الرابع عشر من اكتوبر عيد ثورة الجنوب العربي ضد الاحتلال البريطاني وقد تكون ايضاً في هذا اليوم ثورة على الفساد والمفسدين في الجنوب من اليمن كما دعا لها المجلس الانتقالي الجنوبي والشعب منتظر ذلك اليوم بفارق الصبر بعد ان اهلكه المفسدون من الجوع والفاقة وارتفاع في الاسعار والعملة الصعبة بالشكل الجنوني التي لا يستطيع المواطن الجنوبي ان يشبع اسرته من راتبه الشهري .
لم يتبق غير خمسة ايام على هذا اليوم فإن صدرت من شرعية الى شرعية ولدول التحالف حلول ترضي المواطن الجنوبي فذاك افضل وان كان خياراً لسقوط الحكومة والتحكم الجنوبي بموارد بلاده فالشعب جاهز على ان لايتراجع المجلس عن دعوته وسيطرة المقاومة الجنوبية .
فان تراجع فهو المسمار الاخير في نعشه ، وسيفقد المواطن ماتبقى من ثقته للمجلس وسيبقى معه من المستفيدين والمغرر بهم ولااعتقد ان احداً يستطيع فرضه عل الشعب في الجنوب.
املنا فيه كبير .. لكن لو خذلنا سنخذله،،، العين بالعين والسن بالسن .
نتمنى من المجلس ان يكون صادقاً في كلامه منصفاً في افعاله لينتصر للجنوب وللجنوبيين .
هي فرصته الاخيرة عليه ان لايضيعها وان يثبت للحكومة ودول التحالف والعالم بأنه قادر على ادارة الجنوب من باب المندب غرباً الى المهرة شرقاً .
وان الحكومة لم تكن قادرة على ان تدير محافظة لوحدها ، كما نراه من نهب للاموال و الثروات وغيرها .
