محمد البوكري أسم لمع بريقه منذُ سنوات طويلة أما في عدن أو بالمحافظات الجنوبية الكل يتحدث عنهُ.فِي حرب2015 قاد المقاومة دار سعد ولم يترك جبهة فِي عدن ولحج وتعز إلّا وشارك فيها ومهما قُلّتُ عنهُ فلّن أُعطيه حقه فهذا بطل يعجز القلم والكلمات عن وصفه. بعد الحرب رتب وضع المُقاومة بدار سعد وتم دمجها بالجيش وأصبح أركان حرب لواء النقل العام وقدّم خدمات كثيرة للرئاسة والحكومة وشارك فِي عدّة عمليات عسكريّة. سافر البوكري إلى مصر لإجراء عمليات في المعدة واليد اليمنى للتخلص من شظايا حرب 2015 التي لازل أثره موجود على جسمه. 20 يوم للبوكري بمصر وأجرى عملّية على وبعد أيّام سوف يجري العملّية الثانية ولم يرفع أحد سماعة الهاتف ليطمئن على صحته حتى من قيادة الحرس الرئاسي المتمثل بالعميد ناصر عبدربه. إذا البوكري الذي قدّم كُلّ ذلك الانجازات من أجل الرئاسة ولحماية المحافظات الجنوبية لم يجدّ الإهتمام من الرئاسة والحماية الرئاسية فمن يستحق بالله عليكم لا تخسروا رجالكم المخلصين. من لا يعرف البوكري فلّم يُشارك بحرب 2015.رسالة إلى العميد الركن / ناصر عبدربه منصور قائد ألوية الحرس الرئاسي هذا الذي أمامك وأنت تعرفه جيدًا أحد أقوى القيادات العسكريّة بالحرس وأنت المسؤول عنهم فلهذا لابدّ عليك مُتابعة أمورهم حتى الإطمئنان عليهم بسماعة الهاتف. أتمنى أن يصلّ الرسالة لقائدنا العميد / ناصر ويتخذ الإجراءات اللازمة فالبوكري لا يستحق هذا التقصير والإهمال وأكرر لك لا تخسروا رجالكم المخلصين.
#بقلم_أحمد_ماهر
