آخر تحديث :الأربعاء-22 مايو 2024-11:33م

جامعة الإدمان على الإرهاب والتكفير !

الأحد - 14 أكتوبر 2012 - الساعة 11:09 م

محمد الهاشمي
بقلم: محمد الهاشمي
- ارشيف الكاتب


إن التكفيرين الإرهابين أرادوا زرع أفكارهم المنبوذة والمكروهه من المسلمين قبل أن يكرهها الكفار, ولذا علماء الإرهاب في اليمن أرادوا أن تكون الجنوب أرض خصبة للإرهاب بفتح جامعة الإدمان على الإرهاب والتكفير, لقد زُرع الإرهاب داخل أرض الجنوب لقتل الابرياء من خريجي جامعة الإدمان على الإرهاب والتكفير في اليمن، بل أرادوا زيادة زرع الفكر الإرهابي بوضع جامعة داخل عدن ليتجذر الإرهاب في عقول أبنائها.

نحن نرفض هذه الجماعة الإرهابية في أرض الجنوب وعلى الجنوبيين التصدي لهذا الفكر الإرهابي برفض قيام صرح ارهابي تكفيري ضلامي, وسوف أوضح لماذا الرفض والحل البديل لهذا الفكر الإرهابي التكفيري.

كفانا من هذا الفكر الإرهابي داخل الجنوب الذي زرعه  الرعاع من حكام اليمن وملونيين اللحاء بالمساحيق والطلاء.

لم يعرف الجنوب الإرهاب

إن الجنوب المسلم السني الذي تطاول عليه هذا الفكر التكفيري المستورد من رويبضة بعض علماء اليمن في أوساط المجتمع الجنوبي سوف نقاومه والبيئة الجنوبية طاردة للوباء الإرهابي الداخل عليها من الشمال, إن هذا الفكر المقيت على مقاس فكرمن يتبنون الارهاب المقنن بوضع جامعة للإرهاب  بتصريح  بقيامها في عدن وبذكاء من يسمون انفسهم علماء واكاديميين وهم جهلاء اليمن وليس حكمائه.

نرد عليهم أن أبناء الجنوب مسلمون سنة لم تكن بينهم ديانات أو مذاهب اخرى، ولذا الحقد أعمى قلوب المرضى من بعض علماء التكفير والإرهاب وعزموا العزم  أن لا يرتاح الروبيضة  الإرهابيين التكفيريين إلا بدق وهدم مُعتقد الجنوبيين السنة.

فنقول لكم أيها الرويبضة يا من أخذتم الدين مصلحة وليس خدمة للإسلام, أن الجنوبيون هم من نشر الاسلام في أصقاع الأرض واسلم على أيديهم ثلثي العالم الإسلامي، ونشروا الإسلام بالسّلم والسّلام وليس بالإرهاب الذي اتخذتموه وسيلة لأهدافكم الخاصة الدنيئة , وقد حسُن اسلام من اسلموا على هذه البسيطة وكانوا عوناً للإسلام والمسلمين,  بعكس البعض من اسموا أنفسهم علماء على ليمن, أنتم اسأتوا للإسلام داخل اليمن وخارجه، لا وصف يطلق عليكم إلا علماء الضلال لتنفير الأمة بالقتل والتكفير.

حلول اسلامية بديلة عن جامعة الإدمان والتكفير

نحن الجنوبيون حريصون على الوعي الإسلامي بين ابنائنا بتزويدهم بالعلوم الإسلامية ولكن ليس على نموذج التكفير والإرهاب الذي أسسته جامعة الإدمان على الإرهاب والتكفير, ومن هنا اتوجه الى أخواني الجنوبيين المسؤليين والعلماء والمفكرين والساسة, أن يصروا على  تحويل هذا المبنى إلى جامعة رباط تريم حضرموت ويكون هذا المبنى فرع لها. والمعروف لعلماء الأمة في العالم الإسلامي؛ أن رباط تريم حضرموت له باع طويل لعدة قرون في العلوم الدينية الوسطية التي لا تبالغ في الدين بنرجسية بعض علماء اليمن في دين الإرهاب والتكفير. يكفي بأن جامعة رباط تريم حضرموت؛ هي فخراً لهذا الصرح الإسلامي الذي نَشر الإسلام وتلقى  خيرة علماء المسلمين العلم منه.

في داخلي الكثير أقوله وقد قرأت في منبر عدن الغد رد من متطفل اكاديمي يمني بعنوان , أكاديمي من صنعاء: كان الأولى بأهالي الجنوب الاحتجاج على فتح المراقص لا على افتتاح فرع لجامعة الإيمان! ثم قال : أريد ان اسأل الإخوة الجنوبيين الذين ازعجونا بتحضرهم هل تحضركم بسفور نسائكم ؟ وتزايد عدد العاهرات في محافظة عدن ثغر اليمن الباسم واللائي هن في الغالب من عدن واعتذر عن هذا القول ولكنها الحقيقة التي اجبرنا على قولها دونما رتوش

أقول لمن يسمي  نفسه اكاديمي, والزبال أكرم وأشرف وأرقى حس منه، يكفي أنه مهني قائم على مهنته باقتدار, لقد تربينا تربية اسلامية حميدة تعلمناها وفرضوها علينا أهلنا  ولن نرد على هابط في التربية الأكاديمية, لقد ادعى إنه اكاديمي واسمى نفسه بـ د.ابراهيم محمد عبده العنسي, فسبحان الله هذه العينة  لبعض رويبضة اكاديمي اليمن ومن خريجي شوارعه, لعل الجنوبيين  يفقهون ويعرفون أن هذه العينة الرديئة تسومكم سوء العذاب واليوم يطعنون في عروضكم فهل تأملون خيرأ وتقبلون من انصاف الرجال الطعن في اعراضكم !

في الختام ليفهم الأكاديمي الشوارعي إذا كان لك لسان فالناس لهم ألسن ولولا مخافة الله سبحانه ثم احترام لأخواني  القراء وللتربية التي تربينا عليها لأسمعناك حقائق تجعلك مخبول مهبول زيادة على وضاعتك.

*خاص عدن الغد