آخر تحديث :السبت-05 أكتوبر 2024-11:52ص

المحكمة الدولية في اليمن

الأحد - 02 سبتمبر 2018 - الساعة 11:56 ص
فضل علي العيسائي

بقلم: فضل علي العيسائي
- ارشيف الكاتب


يبدو أن الوضع المتأزم  في اليمن يزداد تعقيدا فكلما لاح في الأفق بعض الانفراج ظهرت معطيات تخريبية جديدة تعيد الامور إلى نقطة الصفر !!!

 وبما أن الأزمة اليمنية تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة ووصول الوضع الداخلي لحالة الانهيار وتغافل الاطراف المتصارعة الداخلية والإقليمية عن ذلك وعدم تحملها أدنى مسئولية قانونية أو أخلاقية.يقع على كل من تبقى فيه ذرة من وازع ديني او اخلاقي أن يخرج من حالة الصمت المريب قبل وصول طوفان ( الجوع )  القادم لا محالة.

ونظرا لتداخل الوضع وفقدان الأمل في ايا من الاطراف الداخلية والإقليمية وحتى لايستفيد أحد الأطراف من هذا الخروج الجماهيري وتجييرة لصالحة كما جيرة الشرعية الفاشلة تضحيات الابطال منذو وصول الرئيس عبدربه منصور هادي إلى عدن بداية عام 2015 م لصالحها وباعتها في سوق الارتهان لصنوها تحالف العميان بحفنة من المال المدنس يستلمه كل مسئوليها في الداخل والخارج 15000 دولار للوزير وأكثر منه للمسئول الأعلى وأقل منه للمسئول الأدنى.

وكما جير أيضا المجلس الانتقالي وبعض المكونات والشخصيات الجنوبية التابعة تضحيات الابطال منذو مابعد حرب صيف 1994 م لأطراف اقليمية بثمن بخس من المال الحرام الذي يتم تحصيلة من حفلات ليالي الانس وطاولات القمار في ملاهي العروبة حتى وصل ثمن تضحيات أبطال الجنوب عند هؤلاء السفهاء حفنة من المال المدنس 5000 دولار لصف التبعية الأول و1200 دولار لصف التبعية الآخير وهناك مجموعات أخرى بالريال العماني والسعودي والقطري.

ولان هذه المنظومة متداخلة المصالح والمواقف مع الاطراف الإقليمية وحتى يصل صوت الأحرار آلى منبر الحق ندعوا الاحرار إلى الخروج عن الصمت ورفع الصوت بالدعوة لتشكيل محكمة دولية لليمن تباشر مهامها في أي مكان وسيمدها الأحرار بكافة المعلومات الموثقة عن الأعمال الإجرامية لكل الأطراف والشخصيات المتصدرة للمشهد اليمني داخلية وخارجية.

وعلى الطرف الآخر من المعادلة اليمنية يقع لصوص القرن المتقمصين بثوب اللصوصية من باب ديني فهم ورثة آل بيت رسول الله علية الصلاة والسلام وهم منهم براء وهم القتلة والخونة والعملاء للمشروع القومي الفارسي المغلف بغلاف الطائفية الشيعية انها لصوصية وعمالة من طرازا جديد.

احرار الجنوب لقد بلغ السيل الزبى ووصلة الوقاحة مداها وبلغ الظلم منتهاه فأنتم بين خيارين فإما تضلوا صامتين وستموتون من القهر والجوع وأما تخرجوا وترفعوا اصواتكم علها تصل للضمير الانساني الدولي ومن جاه الاجل وهو في سبيل ذلك الحق سيلاقي ربه وهو على الحق حتى لا نصبح لأدنياء ولا آخرة.

خلقنا أحرار وسنموت كذلك بأذن الله...

 

# من _ اجل _ محكمة _ اليمن _ الدولية