آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-06:11م

الوفاق المؤتمري

الأربعاء - 15 أغسطس 2018 - الساعة 01:50 م

حسين البهام
بقلم: حسين البهام
- ارشيف الكاتب


هل سينجح السيسي في ردم الصدع المؤتمري بين فرقاء الحزب الواحد بعد ثورة ماسمي بالربيع العربي بعد زيارة فخامة الرئيس عبدربة منصور هادي إلى مصر والذي اعتبرة المراقبون نقطة تحول في السياسة اليمنية بعد ركود دام اكثر من ثلاث سنوات خيم فية الغلاء والفساد على هذا الشعب المقلوب على امرة فهل سياتي الانفراج الحقيقي من مصر بعد ان عجزت دول التحالف في رفع المعاناة على كاهل شعب شرد ومزق بسبب الحرب الدائرة في اليمن.

فهل الوفاق المؤتمري سيكون بداية لحل النزاع اليمني !؟
وهل ستتقلب المصلحة العامة علئ المصلحة الشخصية بين اعضاء الموتمر خصوصاً وان هناك من العمالقة في هذا الحزب الذي يعول عليهم في تجاوز الماضي والنظر للمستقبل، ام ان الماضي سيكون حجر عثرة لتمرير مصالح شخصية بعيداً عن مصلحة الوطن !؟

على اعضاء المؤتمر التقاط الفرصة التاريخية للعودة إلى مربع القيادة وهم من يمتلكون الخبرة والحنكة لخروج الوطن من محنتة بعد ان فشلت كل القوئ السياسية التي ادعت حبها للوطن وأغرقته في مستنغع القتل والسحل لكل ماهو جميل حاضرا ومستقبلاً .

من هنا اناشد كل مؤتمري حريص على هذا الوطن بان يلتقوا ويتجاوزوا كل الخلافات ولو كان الرئيس السابق عايشها وامينة العام لما ترك مثل هذة الفرصة لمد يدة الئ يد الرئيس عبدربة منصور هادي.
هنا يلتقي العظماء من اجل الوطن فكونوا عند حسن ظن شهداءكم الابرار .

نحن نعلم بالألم الذي تشعروا به وما تعرضتم لة من سب وشتم ولعن وتخوين من قبل جماعة ارادة الوصول للسلطة على حساب وطن ولكن الله فضحهم ووقعوا في شر اعمالهم، تناسوا ألمكم واستشعروا حجم المسؤلية. الملقاة على عاتقكم من اجل الشعب والوطن الذي يكاد يتمزق ويتبعثر يوما بعد يوم فكفى خلافات أيها الاحرار المؤتمريون من كل الاطراف، ودمتم ذخراً لوطن ارادو لة الاعداء الفناء بثورتهم وأردتم له العيش الكريم فلا نامت اعين الجبناء.