آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-02:59ص

الأحزاب الدينية

الإثنين - 13 أغسطس 2018 - الساعة 01:33 م

بشار الطيب
بقلم: بشار الطيب
- ارشيف الكاتب


الأحزاب الدينيه تُهين الناس والمجتمع عن طريق  خطاب إعلامي  مخدر يأخذ بهم جميعاً نحو المزيد من  الدماء والعبودية والانصياع الأعمى وبذات الوقت تخلق لهم وهم الانفراد والاستحواذ  والاستبداد وما عنكم  تلكم الجماعات ببعيد والحوثيين مثال على ذالك

 

شعور بالعزة والكرامة والإنفراد  كهذا يجعل الموهومين به في حالة دائمة من الهياج ويستفزون سريعاً من أي كلمة تمس عبوديتهم إضافة الى أنه يخلق لهم شعوراً فارغاً بالعظمة ' ورغبة في إذلال الآخر المختلف معهم في تفاصيل الخضوع والطاعة.

 

الأحزاب  الدينية غالباً تختار لغة وحوار تخديري لتؤثر على البعض السهلين ( ضحايا ) ليكونوا نموذج مؤثر لبقية الناس لتدجين أكبر عدد ممكن في دواجن القداسة المزيفة ' والوطنية المزعومة.

 

شخصياً أعتقد أن الأحزاب الدينيه  منذ مده  تخطو بخطى حثيثة نحو هاوية الانهيار شأنها شأن بقية الجماعات في  هذه البلاد التي أجهز الإسلام السياسي " المبارك من قبلها سراً " فيها على كل شيء ' ولهذا ليس غريباً أن ترى الناس اليوم يهربون أفواجاً من دين الله على نحو غير معتاد ومرعب بإتجاه الخلاص ولو في بحر من الظلمات بعيداً عن هذا الزيف الذي يأكلنا جميعاً كما تأكل النار الحطب!!

وحسبنا الله ونعم الوكيل