الخطر الكارثي في المشهد السياسي اليمني

ربما لا يسعد اليمنيين القادم الاخطر في ظل هكذا تساهل وتدهور الوضع بشكل ينذر بكارثة مرتقبة لا سمح الله..

ولعل أخطر ما في المشهد اليمني اذا حدث لحياة الرئيس عبدربه منصور هادي اي مكروه فان اليمن قد تدخل في نفق مظلم أشد مما هي عليه الان في ظل عدم الاستقرار السياسي الذي يوجد البديل الدستوري في انتخابات ولم يتم التصويت على الدستور الاتحادي حتى الان والدستور القديم لم يعمل به !..

الانتخابات صعب جداً اجرائها ومناطق تقع تحت سيطرة الانقلاب واُخرى تحت فصائل تابعة للشرعية !  وهناك من يرفض حتى اجراء انتخابات في المحافظات الجنوبية في المقابل شمال الشمال بيد المليشيات الانقلابية والوضع في وسط اليمن منقسم بين انقلاب وشرعية !

ولعل تدخل التحالف بناء على طلب رئيس الدولة في ظل غيابه سيكون الامر فيه ابعاد دولية قانونية ! واذا ما انتقلت السلطة الى النائب علي محسن الاحمر فهناك رفض في مناطق متعددة  ولأسباب مختلفة ! ولسوف تشهد اليمن حروب مفتوحة  وذات اجندة متعددة لذلك لابد من حل سياسي او حسم عسكري سريع اما بقاء الوضع كما هو عليه وإطالة امد الحرب خطر كارثي على اليمن والمنطقة والامن الوطني والقومي..