آخر تحديث :الإثنين-06 مايو 2024-04:02م

تاريخ الإمداد والتموين العسكري من الرئيس هادي ونائبة اللواء محمد ناصر إلى علي الكود

السبت - 21 يوليه 2018 - الساعة 01:43 م

علي منصور مقراط
بقلم: علي منصور مقراط
- ارشيف الكاتب


اكتب سطور هذه المادة الصحفية القصيرة عن مسيرة وتاريخ دائرة الإمداد والتموين العسكري للقوات المسلحة التي تناهز نصف قرن من الزمن منذ تأسيس جيش دولة الجنوب وحتى الآن وانأ أدرك هذا الجيل المتخبط لا يعرف عن هذا.

وغيره الكثير وابصم بالعشر أن السواد الأعظم من شباب اليوم لا يعرف أن الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.

كان مدير ألدائرة الإمداد والتموين العسكري بل من مؤسسيها الاوائل أن لم يكن الأول الذي بناء وأسس قاعدة التأمين المادي لجيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ومعه نائبه ورفيق دربة آنذاك اللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع السابق والاثنان يحسب لهم النجاح لهذه الدائرة المهمة التي تعتبر أساس الجيش وبدونها لأجيش ولا عسكر والمقاتلين.

يعد الرئيس هادي ليس من ادهى وذكاء وأكفاء القيادات العسكرية في علوم الخارطة العسكرية والتكتيك القتالي واعلى اسمة مع اللواء أحمد سالم عبيد من راديو لندن بتفوقهما ليس ذلك.

وحسب بل من خبراء الإدارة التي صنعت النجاح وتركت بصماته مضيئة لا تنسى ومعه نائبة المتمكن اللواء محمد ناصر حتى انه فرض نفسه في مطلع ثمانينات القرن الماضي وصعد إلى منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون الإمداد والتموين إضافة إلى انتخابه عضوا للجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني الحاكم لدولة الجنوب حتى أحداث 13يناير المأساوية الدامية التي عصفت بالبلاد والعباد ومازالت آثارها حتى اليوم وبعد مرور 33عامأ.

على الأرجح لازال القادة والضباط والجنود القدماء يتذكرون أسم القائد العسكري والإداري الناجح والسياسي أيضا المشير عبدربه منصور مدير دائرة الإمداد والتموين العسكري ونائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون الإمداد والتموين العسكري لاحقا والذي صار رئيسا لليمن في أصعب مرحلة تاريخية ويتذكرون وزير الدفاع السابق اللواء الركن محمد ناصر أحمد الرجل المرن وصاحب النفس الطويل.

وماذا بعد اليوم وبعد أن تعرضت هذه الإدارة لخراب ودمار الحرب الحوثية الانقلابية الإيرانية وحررت عدن وهي تحت ركام انقاض الحرب جاء الرجل الذي انتشلها من الصفر وهو العميد علي محمد الكود قائد القاعدة الإدارية العسكرية بعدن حاليا الذي صنع المستحيل وأعاد الإمداد والتموين العسكري اعتباره وتاريخه الناصع الذي أسس مداميكة الرئيس هادي و اللواء محمد ناصر.

 وفي غضون عامين استطاع القائد العسكري والإداري الناجح العميد الكود أن يقدم نموذجا في العمل والبناء الملموس الذي لأجد له مسؤول عسكري منافس باستثناء مدير دائرة شؤون الأفراد العميد خضر مزمبر من الصفر انطلق المناضل واسمية مناضل لأنه متواجد في جبهات القتال وصمد مع قله من القادة العسكريين في عدن ومازال فيما هرب الآخرون شيد الكود الإدارة وإعادة بناء المستودعات الضخمة وبناء أكبر فرن لتموين الوحدات العسكرية برقيف الخبر والروتي والكدام.

إضافة إلى المطبخ العام وافتتح معمل للخياطة للميري العسكري وورشة للحام وأخذ على عاتقة إعادة بناء وتأهيل أكبر صرح طبي عسكري وهوا مستشفى باصهيب العسكري الذي أشرف على مشروع إعادة ترميمه وتأهيله وتوسعته بتكليف من الرئيس هادي وحكومة الشرعية واستطاع أن يقفز بأوضاعه وخدماته إلى أرقى مستوى وعندما تطلب الموقف لنقل اللواء 103مشاة إلى منطقة جحين النائية الجبلية بمحافظة أبين اوكلت للعميد علي الكود بناء وتجهيز المعسكر من الصفر ويعتبر اليوم نموذج كأفضل معسكر في المهمات الصعبة والمواقف العصيبة يبرز الكود ويتحمل أعباء العمل فوق طاقته.

ويكون النجاح بامتياز عندما سألت قائد اللواء 103مشاة العميد علي القملي عن كيفية شيد معسكر اللواء أجاب يعود الفضل الأول والأخير للعميد الكود واعتبره واللواء فضل حسن قائد المنطقة العسكرية الرابعة قادي للواء اقول ذلك انصافا لتاريخ حافل بالنجاحات والانجازات والإخلاص والتفاني الحقيقي للإمداد والتموين العسكري من الرئيس هادي ونائبة اللواء محمد ناصر إلى علي الكود الذي أكمل المشوار ومن لا يصدق فليذهب إلى القاعدة الإدارية بمنطقة فتح بالعاصمة المؤقتة عدن وإلى المشاريع التي ذكرناها وهنا لم نتناول المواقف والجوانب الإنسانية التي يتميز بها الكود ويعرفها القاصي والداني والطيبين هم من ينصفون الرجال ومن فوقنا رب كبير وما نحن إلا عبادة في هذه الدنيا الفانية وبهذا القدر اكتفي وللحديث بقية وسلامتكم.

(علي منصورمقراط رئيس تحريرصحيفةالجيش السكرتيرالاعلامي لوزيرالدفاع: