آخر تحديث :الثلاثاء-16 أبريل 2024-05:25م

الصراع العربي -الفارسي وإنعكاسه على قضية الجنوب

الثلاثاء - 12 يونيو 2012 - الساعة 11:15 م

سعدان اليافعي
بقلم: سعدان اليافعي
- ارشيف الكاتب



 

يدرك العالم اجمع من أقصاه إلى أدناه بما نعانيه على هذه الرقعة
الجغرافية " جنوب شبه الجزيرة العربية " ( الجنوب العربية ) ولا يخفى
بالذات على أخوتنا وأشقائنا العرب في دول الجوار وضعنا المترنح بين سكرات
 الفناء وأمل الحياة ، وعلى الرغم من  انتهاجنا السلم في ثورتنا التحررية
لعدت سنوات كنموذج  للإنسان العربي المعاصر وحفاظا على امن واستقرار
المنطقة ألا إن الأشقاء غير مبالين بوضعنا ولا  يكترثون بتضحياتنا
وتقاعسهم  في مشهد المتفرج عن بعد وأستشاضوا غضبا عندما أقام رئيس بلدنا
المناضل العربي القومي في العصر الحديث الأستاذ علي البيض في لبنان
العربية  ألا إن إقامته  في الضاحية الجنوبية من بيروت قريبا من السفارة
الجمهورية الإسلامية " إيران " هنا تأزم الموقف وصار يشار إلينا بالبنان
وصل بهم الخطر المحدق إذ وقفت إيران الإسلامية وقفه إنسانية دولية تجاه
شعب الجنوب المغلوب على أمره لكنه لم يحدث حتى اللحظة .
غريبون انتم أيها الأشقاء ألستم انتم الأولى بالوقفة العربية الأخوية
الصادقة معنا ؟ الم تلمسوا معاناتنا من وطأت الاحتلال طوال عقدين  من
الزمن ؟ أليس من الخجل إن تستبقوا الإحداث وتلقون علينا  اللوم وتتهموننا
بالعمالة ؟ الأجدر بكم إن تفيقوا من السبات العميق وتسلكون طريق الصواب
بمواقف ثابتة جربوا ذلك ولو لمرة  واحدة  لنصرة شعبنا وتحرره  من
الاستعمار ؟.
بمواقفكم هذه أشقائنا الكرام يكاد الأمل شبه المفقود فيكم أن  يتلاشى
تماما ، ثم أي موقف تنتظرونه منا فالغريق يتشبث بقشه وخير الأنام قد وصى
بسابع جار والحليم تكفيه  الإشارة !!

يدرك العالم أجمع من أقصاه إلى أدناه بما نعانيه على هذه الرقعة الجغرافية " جنوب شبه الجزيرة العربية " ( الجنوب العربية ) ولا يخفى بالذات على إخوتنا وأشقائنا العرب في دول الجوار وضعنا المترنح بين سكرات الفناء وأمل الحياة .

 

وعلى الرغم من  انتهاجنا السلم في ثورتنا التحررية لعدة سنوات كنموذج  للإنسان العربي المعاصر وحفاظا على أمن واستقرارالمنطقة إلا إن الأشقاء غير مبالين بوضعنا ولا  يكترثون بتضحياتنا وتقاعسهم  في مشهد المتفرج عن بعد واستشاطوا غضبا عندما أقام رئيس بلدنا المناضل العربي القومي في العصر الحديث الأستاذ علي البيض في لبنان العربية  إلا إن إقامته  في الضاحية الجنوبية من بيروت قريبا من سفارة الجمهورية الإسلامية " إيران " هنا تأزم الموقف وصار يشار إلينا بالبنان ووصل بهم الخطر المحدق إذا وقفت إيران الإسلامية وقفه إنسانية دولية تجاه شعب الجنوب المغلوب على أمره.لكنه لم يحدث حتى اللحظة .

 

غريبون انتم أيها الأشقاء ألستم انتم الأولى بالوقفة العربية الأخوية الصادقة معنا ؟ الم تلمسوا معاناتنا من وطأة الاحتلال طوال عقدين  من الزمن ؟ أليس من الخجل إن تستبقوا الإحداث وتلقوا علينا  اللوم وتتهموننا بالعمالة ؟..

 

الأجدر بكم إن تفيقوا من السبات العميق وتسلكوا طريق الصواب بمواقف ثابتة جربوا ذلك ولو لمرة  واحدة  لنصرة شعبنا وتحرره  من الاستعمار ؟.بمواقفكم هذه أشقائنا الكرام يكاد الأمل شبه المفقود فيكم أن  يتلاشى تماما ، ثم أي موقف تنتظرونه منا فالغريق يتشبث بقشة وخير الأنام قد وصى بسابع جار والحليم تكفيه الإشارة !!