آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-08:39ص

الوية الحماية الرئاسية..حنكة عسكرية وقيادة رشيدة

الثلاثاء - 03 يوليه 2018 - الساعة 09:50 ص

بسام البان
بقلم: بسام البان
- ارشيف الكاتب


تشكلت الوية الحماية الرئاسية في ضل ظروف استثنائية صعبة ، ومنذ تأسيسها حققت نجاحات وانتصارات وطنية كبيرة ، ولعبت دوراً محوريا في التصدي للانقلابيين على الشرعية الدستورية وشرعية الرئيس هادي حفظه الله ورعاه ، وباتت الحصن المنيع للوطن وصمام أمان ، وطوق نجاه لأبناء الوطن الشرفاء ، بقيادة العميد ناصر عبدربه منصور قائد الوية الحماية الرئاسية ، الذي عاد قبل يومين الى العاصمة عدن ، والذي نفخر به كقائد حقيقي وشجاع ، قائد يعشق وطنه بشغف ، ويفضل مصلحة الوطن العامة على مصالحه الشخصية.

 

لقد أثبتت الوية الحماية مؤخراً شجاعتها وقوتها وحنكة قياداتها العسكرية عندما تصدت لكل المؤامرات التي خطط لها بعض ضعفاء النفوس وأعداء الوطن والشعب ، ضد الوطن وشرعية الرئيس هادي في العاصمة الحبيبة عدن ، وحاولوا خلط الاوراق السياسية بأسلوب مكشوف ، واللعب بملفات وقضايا وطنية مثل (ملف الخدمات - المرتبات - القضية الجنوبية – حقوق الانسان...الاخ).

 

ولكن سرعان ما انكشفت مخططاتهم القذرة ، وانتصر الشعب اليمني المكافح والصبور والمناضل ، على اعداء الوطن والإنسانية ، انتصر الشعب بقيادة المارشال هادي رئيس الجمهورية والقائد الاعلى للقوات المسلحة ، وبمساندة اشقائنا في دول التحالف العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ، ومن خلفهم جميع الشرفاء.

 

لقد اشاد الكثير من المحللين العسكريين والمراقبون بدور الوية الحماية الرئاسية وسياسة قيادتها الحكيمة ممثلة بالعميد "ناصر عبدربه منصور هادي" التي ساهمت كثيراً في تثبيت الأمن بالمحافظات المحررة ، وكان لها الدور الأبرز في مكافحة الارهاب بشتى انواعه ، وأفشلت كل المخططات ضد الشرعية والرئيس هادي التي حاولت من خلالها مليشيات الحوثي وحزب الاصلاح والمجلس الانتقالي وأطراف أخرى زعزعة الاوضاع في البلاد وزرع الفتنة بين ابناء الوطن الواحد ، وإفشال جهود فخامة رئيس الجمهورية  الرامية الى تحقيق السلام في البلاد وإخراجه من محنته ووضع حلول عملية لإنهاء حالة الحرب.

 

لقد نجح الرئيس هادي وكسب الرهان ، وباتت الاطراف الأخرى المعادية للوطن تترنح وفي حالة هيستريا نتيجة حنكة المارشال هادي وصلابته وثباته وثقته الكبيرة بأبناء الشعب اليمني  وسياسته الحكيمة الرشيدة التي اوشكت على دق آخر مسمار في نعش الحوثيين.  

 

ها هي اليوم الوية الحماية الرئاسية تثبت ولائها للوطن وللشعب وليس لفرد او حزب او جهة معينة في السلطة ، ها هي اليوم تواصل مشوار نضالها وكفاحها ، لتخوض المعارك مجدداً ضد مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران ، في الحديدة وجبهات الساحل الغربي وجزيرة ميدي ، وذلك بناء على توجيهات فخامة الاخ رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة ونتاج للتفاهمات الأخيرة بين فخامة الرئيس هادي والأخوة الاشقاء في التحالف العربي ، الذي اشاد بجهودهم الرئيس هادي وصمن تضحياتهم ، وشكر الشعب اليمني وقفتهم ومساندتهم ودعمهم اللامحدود للشعب اليمني في مختلف المجالات.

 

ولقد شكلت عودة فخامة رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه الى العاصمة المؤقتة عدن ، دفعة قوية للقوات المسلحة ورفعت من معنوياتهم كثيراً ، وفرح الشعب اليمني جميعاً بعودته الى ارض الوطن ، لإدارة شؤون البلاد وقيادة دفة سفينة اليمن الى بر الامان ، والإشراف المباشر على سير المعارك في مختلف جبهات القتال ، وحسم المعركة في الحديدة ، رغم التحذيرات التي اطلقتها الامم المتحدة ورغم تكالب بعض الدول عليه ومحاولة بعض قوات الأمن والجيش الغير شرعية من عدم الانصياع لأوامر وقرارات الرئيس هادي ، إلا أنه وبحنكة قيادته الرشيدة والحكيمة استطاع تغيير المعادلة وترجيح كفة الشرعية ، وإعلاء راية الوطن ، وتحقيق انتصارات عظيمة.

 

وفي الأخير نقول: على جميع ابناء الشعب اليمني البطل ان يلتفوا حول الرئيس هادي ولي أمرنا وقائدنا ، وعلينا جميعاً ان ندعم جهوده وجهود الحكومة الشرعية ومساندة قوات الجيش الوطني لينتصر على الانقلابيين ، ويعيش الجميع بسلام وأمان ، وتنتهي الحرب في البلاد ، ويعم الخير ارجاء الوطن.