ماحدث بالمنصورة يظهر للعلن بأنه عمل فوضوي وغير منظم إلا أنه في الحقيقة مقصود ومنظم ومنضبط وليس عشوائيًا هدفه إقلاق امن المواطن وهذه الأعمال تكثر بكل انتصار تحققه المقاومة الجنوبية شمالا مع أشقائهم بالتحالف العربي.
فعندما تظل أدوات الفساد والإرهاب تابعه للشر الممول إيرانيا وقطريا ضمن منظومة حكومة ضعيفة تفشل بالقيام بواجباتها لخدمة المواطنين لذلك تسعى الأدوات لخلق الفوضى وخلط الأوراق عبر أدواتها لتقوم بإعمال فوضوية ممنهجه تعكس أهدافها بإطالة الحرب والمتاجرة بدماء الشهداء والجرحى والمتاجرة باسم الوطن والمواطن بظل حكومة فساد فشلت بالقيام بدورها لتعزيز الأمن وتوفير الخدمات بل سعت أدواتها لخلق الفوضى على حساب النظام.
ان إحداث المنصورة لن تكون الأخيرة بل جزء لسلسة إعمال ممنهجه ومنظمة ستسعي إليها أدوات الفساد والإرهاب لإفشال دور الأمن والتحالف العربي والتشويش على الانتصارات التي تحققها المقاومة الجنوبية باسناد التحالف العربي لتحرير الشمال وهو ماترفضه هذه الأدوات .
ماحدث اليوم وغيرها من الممارسات جزء من الفوضى المنظمة سيتعمد بتنفيذها الفاسدين والفاشلين والتي لاتصب في خدمة المواطن والوطن بل تعمل لصالح الانقلابين والفاسدين والإرهاب بطريقة مباشرة وغير مباشرة من خلال إشاعة الفوضى والفتنة والإحباط بين صفوف المواطنين خاصة بالمناطق المحررة وبالعاصمة عدن خاصة .
