مشكلتنا دائما إتقان صناعة الاعداءونفتقر الى حل مشكلتنا في إتقان تحويل الاعداء الى اصدقاء فتحويل الاعداء الى اصدقاء فن لا يتقنه إلا الدهاه العظماء ولا يزال في الامر متسع لاتقان ذلك.
فمن الخطاء نتعلم الصواب وعلينا عدم التسرع في الأحكام في مصطلحات(خاين وعميل مع فلان مع علان. وهكذا دواليك ) فالمرتزق والعميل هو من يقف في خندق العدو ويناصره.
ومن يصادر حقوق الاخرين هو اشد فتكا وخيانة وعمالة لتنفيذ اجندات العدو او من يريد احداث الشرخ وزرع الفرقة.
كل هذه المصطلحات المذكورة اعلاه ستحول الجنوب الى الفرقة والتشضي وعلينا ان لانصادر حق احد في الرأي والاعتراض وعدم مصادرة حرية أحد بحجة مخالفتنا وعلينا ان نعلم ان الهضبة ومركزها المقدس وان اختلفت وتعمق جراحها فسرعان ماتلتئم ويتكالبون ويتفقون عليكم.
شي باتفتحو قلوبكم لبعضكم بكل ثقة وإخاء ومودة لما فية الخير للجنوب كوطن وشعبة المغلوب على امرة مالم فاعلموا ان الانتصار وان تحقق فأنة لن يطول ولن يكون طويل الامد دعوا الغيره من بعضكم وترفعوا عن الانانية ياهولاء .. فالوطن يتسع لاحتضان جميع ابنائه مهما تباينت الآراء واختلفت الرؤى فلابد من حوار ومنا صحة حتى نتفق مع من يخالفنا الرأي او الفكره للوصول للهدف دون اقصاء لأحد.
نحن شعبا" يحركنا الغضب وتدفعنا العاطفة ويسيطر علينا ولا نسيطر عليه !!
خطوة تدفعنا خطوات وخطوة ترجعنا للخلف خطوات ان تمعنا بتصحيح الاخطاء وتجاوز الربشة ربحنا البيعة وحصدنا الثمار مالم سنظل شعبا" يحركنا.
الغضب وتدفعنا العاطفة ولن نجد من يجيد قطف الثمرة بكل تمكن واحتراف !
كلما تقدمنا خطوات صنعوا صراعات جديدة واختلقت متاعب وصعاب لإخضاع هذا الشعب وهكذا دواليك؟
فهل من صحوة وطنية صادقة لاستثمار مجهود هذا الشعب استثمار وطني خالص؟
ام سنضل(نحن شعب نتقن صناعة الأعداء. . ونفتقر الى إلى إتقان تحويل الأعداء إلى أصدقاء)!!
أخبار المحافظات
مكتبا الصحة والاعلام بجيشان ينفذان الحملة الاعلامية التوعوية والتثقيفية للحد من انتشار الكوليرا ...
