أنت أيها القديس.. رئيس تحرير وناشر عدن الغد
كم حرمونا من فكر جميل كنت تعطرنا به كل يوم.
تأكد أنك لست وحدك وكل الوطن معك
ولن تكون إلا سيرة عطرة ،
وباقة متناغمة لمزيج من الالوان الجميلة..
سمعة طيبة تسمو كل يوم ،
تعشق الوطن وتقدس الارض ، تحترم الجميع بمودة ، تجتمع بحب ، وتفترق بمحبة وذكريات عاطرة ،
تعمل بشرف ،وتختلف برجولة... تحترم الحقيقة ،وننتصر للحق والانسان...
وإذا رأيت في أحدهم اعوجاجا حاولت تقويمه... مالم يستجيب استخدمت سلاحك الرشيق القلم الفتاك .. .
كما قلت علينا أن نحترم إنسانيتنا ونكبر من داخلنا ، نجسد بوعي القيم والمثل الطيبة ،التي تجعل منا نموذجا للجمال الانساني ،والسلوك الحضاري الراقي ، الذي يرفع رأس كل وطني ، ويؤسس لعلاقات طيبة ومثمرة وحراك يرتقي بأذواقنا إلى مصاف النجوم...
شكرا لك أيها الكبير ،الذي أغوانا حضوره ، ونورنا بفيض انوره ، وجواهر معرفته.
لك خالص الحب وعظيم التقدير ، قلوبنا وعقولنا مفتوحة لك... فقل وأمر بماتشاء.. وعهدي بك أنك عظيم