استطاع التحالف بحنكة ودهاء الملك سلمان أن يطفي لهيب ثورةٍ عارمةٍ بدأت تتشكل في اليمن ضد التحالف وذلك من خلال إلمام الملك بعراقة أهل اليمن وحبهم لوطنهم مهما أختلفوا ، فسيادة البلد تجمعم وذلك من خلال عودة المياه إلى مجاريها في سقطرى .
ولكن السؤال هنا .. ماذا بعد سقطرى ..؟! هل سيتم تصحيح المسار السياسي مع الشرعية .. ؟! أم أن الوضع سيتأزم بين الحلفاء ..؟! خصوصًا وأننا سمعنا عن وصول رئيس الوزراء إلى عدن ولم يمكث طويلاً ، فسرعان ما غادر عدن إلى الرياض ، في وضع كانت الناس في أمس الحاجة للحكومة ، خصوصًا وأن راوتب الناس لم تستلم بعد .
فما هو سر الزيارة السريعة والمفاجئة للكثير من المتابعين للشأن السياسي في اليمن. فهل ستمكث الحكومة كثيراً في الرياض ام أنها ستعود لمواصلة عملها من العاصمة المؤقتة عدن تحمل أجندة التنمية رافعة رأسها بماحققته من نصر للوطن والمواطن .. ؟! أم أن الرئيس سيفاجئ الكل بقرارات كعادته ولن يستطيع بن دغر الإستمتاع بما حققه .
إن صحت تكهناتي فإن بن دغر سيكون كبش فداء لإيجاد علاقة حميمة مع دولة الامارات ، وهل سيكتفي هادي بماحققه أم أن الإنتقالي سيكون في مهب الريح ..؟!
كل ذلك سننتظره حتى نرى ما آلت إليه الإتفاقيات السرية وخروجها للعلن في القريب العاجل .
