آخر تحديث :الأحد-22 سبتمبر 2024-07:09ص

العشوائي أسباب حلول ومعالجات

الأربعاء - 25 أبريل 2018 - الساعة 07:27 م
محضار الأقطع

بقلم: محضار الأقطع
- ارشيف الكاتب


البناء العشوائي في عدن وكثير من المدن الجنوبية هناك أسباب  اجتماعية وسياسة متعمدة أجبرت الناس على ألبنا والبسط العشوائي مما افقد عدن جمالها  وحضاراتها   اهم الأسباب :-

١- الندم بعد حرب ٩٤ عندما تركت عدن وأرضيها بكرا  للغزاة من الشمال الذين اقتسموها مربعات  ولَم يعطوا الجنوبيين غير الفتات

٢-توقيف صرف الأراضي بأمر رئاسي  عام ٢٠١٥ واستخدام هذا الامر في أطار المكايدات السياسية التي مارستها الشرعية تجاه القادة المحليين في ابين وعدن ولحج والضالع وشبوة وحضرموت مما ترك الفرصة  للتزوير  وملفات وأوامر  بتواريخ رجعية

٣-اعتبر الجنوبيين ان الفرصة مؤتية بعد التحرير للعمل بأرضهم ملكهم تعويضا عن ندم عشناه بعد ٩٤ولكن

بطريقة غير منظمة او مخططة

٤-سماسرة الأرض ومدعين ملكية وورثة قبائل عاشت ببعض المناطق قبل الاستقلال

٥- خوف الجنوبيين ان تروح عليهم الفرصة. ان لم ينتهزوها قبل عودة صنعا ربما مجددا لتنهب ما بقي وحرمان اهل عدن والجنوب كما حصل بعد ٩٤

٦-  ثقافة  العشوائية او الدحبشة والتفكير بالذات وأسلوب السلب والنهب  والسرقة والرشوة التي لم تعد امر مشين او مرفوض مجتمعيا خلال ربع قرن طمس  الفكر الحضاري والالتزام للقانون وتغليب ثقافة حمران العيون وان كانت اوسخ  من ثقافة صنعاء او بطريقة اكثر فجاجة

الحلول

١- إصدار قرار رئاسي بالصرف بالمخططات  المرسومة في الأراضي التي لن تصرف في كل مناطق المدن المحررة  ووضع مخططات جديدة

وإعطاء  الأولوية لسكان المناطق والمدن والأقرب

٢- تكون  رسوم الحصول على أرضية مبلغ رمزي. وتسهيل عملية إصدار التراخيص  

٣- أعطا أسر الشهد الأولية والمقاومة. ومن ثم موظفين الدولة  عسكريين ومدنيين

٤-تكليف قوة أمنية متابعة المخالفين  عبر لجان الحي  وإيقاف اي عمل غير مرخص

٥- إصدار مسودة قانون محلي تصدره السلطة المحلية  تعاقب كل من يعتدي او يبني بأرض ليست له ولَم  يحصل على  التراخيص ما دامت في متناول اليد   وتكون عقوبتها  السجن  وغرامة مالية. وإلزامه. برفع المخلفات. بعد الهدم

٦- خصخصة الخدمات. العامة. في المخططات الجديدة. كهربا  ومياة. ومجاري  وتلفونات. وبلدية  ونظافة واعطا. القطاع الخاص  العمل في هذه الجوانب وفق المعايير المتبعة

٧- تخصيص مساحات وأسواق بعيدة. عن الشوارع العامة  والمناطق المزدحمة  للبسطات والفرشات والأكشاك

لمن يرغبون  ان يوجدوا. مصدر دخل. يعينهم علئ  الحياة بايجارات  رمزية.

بغير هذه المعالجات  سنضل نعاني من هذه المشكلة

وهناك أمر محيرني لماذا تم توقيف صرف الأراضي ولمصلحت من ؟