آخر تحديث :الخميس-09 مايو 2024-09:36م

صاحب حزب الوزف

الإثنين - 02 أبريل 2018 - الساعة 02:57 م

فتاح المقطري
بقلم: فتاح المقطري
- ارشيف الكاتب


هرب الشعراء قديما وحديثا إلى السريالية وانتجو قصائد كثيرة هروبا من الواقع أنموذجا عبد الله البردوني وا :للريح طعم في حلوق الحصى ..وكذلك يحمل ألينا الفن ألتشكلي إبداع ملي بالسريالية كما في لوحات سلفادور دالي بالإضافة إلى ما تحمله اليوم الكاريكاتير المحلي لرسامين يمنيين من نوع ساخر وكذلك الكتابات التي تسطر وبعض الكتب كما في بلد في حارة لأحد الكتاب الساخرين هكذا غدت اليوم السخرية التي هي المقابل الموضوعي للهروب من الواقع ليس إلى شاطئ الجنون بل إلى شوطي  السخرية التي هي فن قديم منذ حديث عيسى وجحا وغيرها التي يحفل بها تراثنا الضاحك

تطغى اليوم السخرية في كل شي يطغى على الإعلام الجديد والافتراضي ويلاحظ مدى السخرية ومدى الشعبية التي تجعل السخرية فن قائم بذاته

حزب الوزف

منذ أشهر بدا الحديث عن حزب الوزف بكل ما يحمل هذا النوع من. الأسماك الصغيرة وبكل ما تحمل هذه الكلمة يأخذ مكاننا في حديث شاعر يمني ويبدءا بأثر في الكثيرين لاسيما في شعاره عن يمن بلا حيتان . بكل ما يحمل المدلول بين تضاد الوزف والحيتان ...في بساطه الأول وأكثريته ورمزيته أيضا بل بتشبيه بالا غلبيه العظماء وبرمزيه الحيتان التي تلتهم كل شي ء إمامها وهو الرمز. الذي لم يسبب لصاحبه بايت مضايقة تحديدا إذا ما صار في الأيام القليلة الحزب الأول والجديد الذي يلجا إليه متحزبين من أحزاب أخرى

وهو الحزب الذي سيكون له فروع ومقرات وأعضاء لجنه مركزيه وربما جريده لكن لن يكون الا افتراضيا وبعيدا عن الواقع ومع هذا سيتطبع ان يائوي إليه الكثير من البؤساء ..وربما أيضا لن يعجب هذا المدلول الحيتان الكبيرة التي لم تقف عن التهام كل شي امامها ..في ضل تطال لإعداد الوزف .والمفارقة الكبيرة ذات مره كتب عن الحوت والدلفين قال ان الدلفين لا يكون كالحوت الذي تقنع بقناع الدلفين واخذ برمزيته اخذ كثيرون مغزى الحيتان في كتاباتهم بل ويأخذها أناس ليسو من المثقفين لكن طفرة حزب الوزف تبقى جديدة ومبتكره وتلقى قبولا كبيرا لا سيماء عند من يعرفون الوزف الذي يظهر في شعار الحزب الافتراضي الذي بداء الكثيرون ينظر إلى صفحه صاحب حزب الوزف بعين الاهتمام .

وختاما :

نعم لحزب الوزف ..عن يمن بلا حيتان .