آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-09:07ص

الوطنية ليست كلام وثرثرة؟

السبت - 10 مارس 2018 - الساعة 03:45 م

وجيه الصبيحي
بقلم: وجيه الصبيحي
- ارشيف الكاتب


الوطنية سلوك وقيم ومبادئ يجب إن تترجم على الأرض والواقع كمعامله مشاهده وملموسة يجب ان يتحلى بها الجميع كشعب ومنطقه وقبيلة وشخص مقاوم وانتهاء" بالقائد؟

فلا داعي إن ندعي الوطنية وسلوكنا لا يترجم معناها الحقيقي بالمعاملة الملموسة على الأرض بمختلف الجوانب الحياتية

لو سألنا أنفسنا من هو الوطن؟

من هو الوطن؟

قد تختلف الإجابات لكنها تتحد في مفهوم واحد أن:-

  الوطن هو إنا

 الوطن هو أنت

 الوطن هو نحن

 نعم نحن الوطن

 وكل شخص هو وطن

 ولو أدركنا هذه الحقيقة وعملنا بموجبها فلن تجد فاسدا ولن تجد خائناً لتراب هذا الوطن..

 فكل شخص يعمل للوطن لأنه يمثله

المسئول والمواطن والعامل والموظف والتاجر .. وكل من يعيش على ترابه..

فالوعي بماهية الوطن هو معنوي أكثر منه شخصي او حسي ويجب ان ندرك ماهية الوطن.. ونتيقن بأننا وطن..

 قد يتبادر سؤال للأذهان كيف أكون على يقين بأنني وطن وما هي الطريقة لذلك؟؟

وقد يرى كلامي بأنه  تنظير لا أكثر.. لكني واثق بأنه قابل للتطبيق

 من خلال.....

 - معرفة إن للوطن قدسية مطلقة..

 فلو أيقن الشخص بأن للوطن قدسية مثل قدسية الحج..

فلا رفث ولا فسوق في الحج

ولا تقطع شجراً

ولا تنهب أرضا"

ولاتخاذ حقوق الآخرين بالباطل

 ولا تقتل

 ولا تكذب

 ولا تصطاد

ولا ولا ولا....... الخ

كذلك هي قدسية الوطن

سلِّم  نفسك لوطنك

يأخذك في رحابه العذراء تتقيأ منه أينما تشاء..

 وعِّش وطنك قبل أن تعيش فيه..

عِّش وطنك روحاً قبل أن تعيشه تراباً وأحجارا وهواء" وماء"

هو وطنك..

 فلا خير فيك.. إن لم يكن بك خير لوطنك..

بهذا تعلم يقيناً ماهو الوطن وتعلم ماهو واجبك تجاه الوطن ومسئولياتك تجاه أبنائه شركائك فيه..

فعندما يكون الوجع #وطني

فلتصمت كل #الأوجاع

فالوطنية سلوك وقيم ومنا صحة وتقييم الخطاء