إليكِ في يومكِ العالمي ‍

تعجز اناملي عن التعبير بما يكن الفؤاد وتعيشه النفس لتك الملاك التي لها كل الفضل بعد ربي في بناء المجتمعات وهي الاساس لبناء الاوطان بتنمية الاخلاق .

لست هناء لتعداد مكارم الام والأخت والرفيقة فهي بمختصر تلك الدواوين تكون الحياة...نعم هي الحياة ، لست مؤمن بان يكون لها يوم واحد مهما تعدد المسميات فهي التي تسير لها كل ايام الدهر ارضاء لروحها لوجودها لإخلاصها لتفانيها .

إليكِ في عزة شموخك يامن اعزك من اعتلا عرشه وأوصى بكِ خيراً بل وجعل جنتة تحت قدميك وضمنها لمن رعاكي خير رعاية ، ثقي بانكِ الاقوى بكل الحضور .

اعلم انت يامن بلغتي المرتجاء او تضن في ذاك بانها هي من وجدتك بين الامم ليس بقدومك الي الدنيا فقط بل هي من ارتكزت عليها حياتك منذ ان شممت هواء هذه المعمورة ، فلا تنسئ انت مهما علا شانك بأن وجودها هو وجودك .

اليكِ انتِ يانفحة الجنة هلا تسمحي لي تقبيل جبينك وان انحني امام هامتك الخالدة يامن تخلد الاقوام بوجودك ، كلما مررتِ بمنعطف في هذه الدنيا ارفعي راسك الئ  كبد السماء وتذكري بأن ابواب تلك الجنان تحت قدميكِ فأنتِ الحياة .

ثقي في نفسك بكل الحياة ياكل الحياة انتِ.