آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-06:46م

المغوار عبداللطيف السيد مقدام لتضحية والفداء

الأربعاء - 28 فبراير 2018 - الساعة 02:44 م

عبدالعزيز علي باداس
بقلم: عبدالعزيز علي باداس
- ارشيف الكاتب


لا يختلف اثنان على أن الحديث عن أي عمل ملموس أو شخصية امنية ناجحة أمر مسلم به وينبغي على كل صاحب رأي أو قلم حر أن يخوض في إبراز تلك الأعمال الامنية والعسكرية الإشادة بتلك الشخصية الناجحة التي فرضت نفسها في وضع اقل ما يمكن له وصفه بالكارثي وانبروا من خلف الركام غير مكترثين لتجليات الزمن ورماح الأعداء لخدمة الأمن والاستقرار  والذود عن مكتسبات الوطن كلا في مجاله الأمني. 

دائما ما يكتب اي كاتب او صحفي او حتى عامي من الناس عن أي عمل إيجابي دائما ما تكون مشهودة لها بأقلام التاريخ وتخلدها سجلات الواقع الملموس ولا ينكر ذلك إلا جاحد أو فاقد للبصيرة .

 وقد يكتب الكاتب في سطور التاريخ ويروي قصص نجاح لاتسعها سجلات بل على العكس يسعها واقع التعامل والأخلاق والنجاح والإنجاز الأمني الناجح في ضل ماتشهده البلاد من حرب وتخوف لجماعة لا تريد الخير لها ولا للوطن.

وعندما نتطرق لشخص لا نتطرق لشخصه او قبيلته أو منصبه ولكن نتطرق لنجاح الحنكة العسكرية التي يمتلكها المغوار القائد عبد اللطيف السيد  وما يمثله من استقرار وحسم أمني  وحركة لعودة الحياة المدنية وعصرها الذهبي في إطار انتداب الجهاز الأمني في محافظة ابين وغيرها من المحافظات المجاورة.

هنا توقفت وبتعجب على ماتشهده محافظة أبين من دمار وتهميش وتدمير ممنهج طيلة فترة ليس بالقليلة على وضع محافظة ابين وعند وضع اللبنة الاولى لوضع المعالجات الحقيقية والدفع بركائز الجهاز الأمني المستدامة ،

شنت أقلام وابواق مأجورة على مغوار ابين وبطلها التاريخي عبد اللطيف السيد حملات من التشويه والإجحاد ضده وضد عملة الهام في وضع الآليات الأولى للجهاز الأمني.

تأتي مثل هذه الحملات للنيل والانتقام و التشويه فقط لكي لا نعري مدى فسادهم وتقاعسهم المتراكم لعشرات السنين و احقادهم التي لا تريد الخير والنور للوطن والمواطن ، ويأتي هذا البطل المغوار المشهود له بالكفاءة القتالية ومسيرته الأمنية منذ تأسيس اللجان الشعبية في عام 2012 ومحاربتة الصادقة لقوى الشر وافكارها الدخيل على ابناء شعبنا الثائر  في ضل المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد من أزمتها وخروجها من حروب ودمار وتدمير ممنهج لنظام همجي متغطرس بثقافات العبودية والاستبدادية القادمة من شمال الشمال للوطن ،

هنأ يعترف الجميع حجم الجهود والعمل الأمني الذي يعمل بوتيرة واحدة وعالية لمصلحة الحفاظ على الأمن والاستقرار في المحافظة.

ولكي نثبت حجم الإنجاز والنجاح لمغوار عبد اللطيف السيد وروحة في الفداء والتضحية للمحافظة فهو تعرض لأكثر من خمس محاولات اغتيال لكونه رفض الانصياع لتلك المليشيات الإرهابية اولأ والحوثية ثانيا.

سيشهد التاريخ ويخلد للبطل المغوار عبد اللطيف السيد ورجاله المخلصين بتواضعهم وأخلاقهم واخلاصهم المتبني على عودة الأمن والاستقرار في المحافظة الباسلة وهي ابين الجربحة وذلك من خلال عملهم في التضحية والفداء وتطهير المحافظة وإنجاح الحملة الأمنية في أغسطس 2015 و أظهروا حجم مسئوليتهم أمام الله وأمام الجهات المختصة وعملوا في ظروف غاية في الصعوبة ومازالوا  يعملان دون أي ضجيج إعلامي كما يروج للغير.

للابطال عامة وللبطل المغوار ومعلم الفداء والتضحية عبد اللطيف السيد ورفاقه  منا كل الحب والتقدير والاحترام ولا شك بأن الكثير من الوطنيين يعلمون بمسيرة نجاح هذا القاىد المسلح بالعلم والمعرفة وهو معلم الواعد القادر على إدارة المرحلة ومواكبة تطورها الأمني  والعسكري.