آخر تحديث :الثلاثاء-07 مايو 2024-02:56ص

إلى متى ياهادي ستظل اليمن في صراعات داخلية وخارجية؟

الأحد - 21 يناير 2018 - الساعة 04:51 م

صالح المرقشي
بقلم: صالح المرقشي
- ارشيف الكاتب


حين يتسابقون أصحاب القلوب المريضة على مقاعد حكم المناصب هنا يصبح وطن مشتت من غير راعي" وحين يتسابقون تجار الحروب على الارباح هنا يصبح وطن مهدد بإنهيار اقتصاده" لاسيما أن ثورات الشعوب التي بدأت بتسمية الربيع العربي انتهضت بعض الدول واقامت بثورات ضد نظام حكمها فبعض الشعوب أنتصرت بثوراتها وحققت إنتصار عظيم وأشرقت عليهم شمس السلام " إما ثورة اليمن إنتهضت ولكن للأسف لم ترتقي إلى مستوى الإنتصار وإنما حصلت على شكل جزئي من الإنتصار لأنها كانت ثورة لم تكن صادقة من جميع الاطراف السياسة المعارضة فأصبحت ثورة الشعب يجازي نفسة بنفسه ويشرب من كأس  مرارة العذاب "

ويذكر أن الفقر حل لهذه البلاد وتكاثرت نسبة المجاعة والبطالة وإلى متى سوف تبقى المجاعة للمواطن الفقير أن لم يلاقي من يطعمه"

يذكر ان الثروات المتواجدة في هذا الوطن الغالي سوف تعيش الشعب في اقتصاد ثري ومتين بالغنى "ولاكن للأسف تتراوح الثروات لجيوب الضعفاء وأكلين الحقوق الغير مشروعة"

حين يتم شراء حزمة من القات لأصحاب سلطة الانفس الجشعة بمئات الآلاف ولم يتفكروا بما يأكل الشعب أو يشرب فهنا تزول الرحمة من صدورهم وكل مصالحهم نفسي ثم نفسي"

ولكن يرجع اللؤم لشعب نفسه بسبب سكوتهم وترك هذا المجال للماكرين والمترزقة الذين يمارسون عملهم البذي مع توالي الايام"لاسيما ان المراحل السياسية والإقتصادية التي تمر فيها اليمن من أزمات متتالية تنتج عن فشل جميع كتل السياسية الحاكمة حالياً في اليمن" اصبحت اليمن من شرقها الى غربها كلعبة الشطرنج وكل وزير او ملك يلعب بطريقة المناسبة له" 4 سنين وتعيش اليمن في دوامة غامضة ولازالت الامور تتدهور كل يوم الى الأدنى" ماذا سوف تكون نتجية النهاية؟ ومن سوف يكون صاحب الإنتصار او حائز البطولة الناجحة!

  يتحمل هذا الوطن من جميع اتجاهات الدمار كالتالية.. صراعات بين الاحزاب والإنجرار الى فوضى داخل الوطن" صراعات بين دول فيما بينهم البين وساحة الميدان هيا اليمن" حرب طائفية وشافعية وتتراوح في كل ليلة إلى قتلى وجرحى من الطرفين" إنشقاقات لحكومة الشرعية فيما بينهم البين وكل مليشيا تتصرف بأوامر قائدها او مسؤولها ويتحكم بتصرفات من غير رجوع لمكتب الرئاسة او للحكومة المتواجدة في المعاشيق " أزمات اقتصادية متدهورة ونصب إيداع سيولة البنك لتقوية العملة وتذهب لأيادي مجهولة ويتسبب إرتفاع المواد المعيشية لحياة المواطن ويروح فيها المواطن"نهب رواتب بعض الأشهر لموظفين في السلك العسكري في العام الماضي والى الان لم تاتي حقوقهم المتبقية"منازل مدمرة من الحروب التي شنتها مليشيا الحوثي وغيرها من الحروب  الداخلية والى الان لم تصرف إعمار المواطنين" خطط ارهابية لتنظيم الدولة وسط المحافظات المحررة تأثر ضعف الأمن وتحبط الصف العسكري لمواجة العدو المجوسي في الجبهات الاخرى"

وكم سوف تتحمل يايمننا الحزين!!! ...