الحوثي هو عفاش عندما اراد ان يسقط صنعاء وجميع المحافظات استخدم جنوده بمشروع الحوثي وبقناع مليشيات الحوثي ولكن بعد حربه مع التحالف وافتقارة لموقف دولي يسانده بسبب القناع المليشياوي قام اليوم بتغيير شعاراتة باسم المؤتمر وباسم الجيش النظامي الحرس الجمهوري وجعل من نفسه كبطل محارب للمليشيات الحوثية التي هي نفسها التي نراها اليوم تلبس الميري العسكري وتحتفل بانتصارها على مليشيات الحوثي والتي نعلم جيدا انهم هم مليشيات الحوثي الذي استخدمهم عفاش من اجل سيطرته على اليمن ومن اجل ضرب فرقائة السياسيين ، اليوم عفاش يخلع القناع المليشياوي ويلبس قواته لبس الجيش النظامي كي يحظى بتاييد دولي وكي يحصل على شرعية الحكم في المناطق التي يسيطر عليها والتي افتقد لها بسبب القناع المليشياوي والذي به استطاع الانتصار على فرقائه والسيطرة على الحكم في صنعاء وما حولها من المحافظات .
عفاش عندما انهارت قواته المليشياوية وشعر بلضعف يرضخ اليوم ويستسلم لتحالف العربي وكأنه لم يكن هو من يقود الحرب ضدهم وباسم المليشيات الحوثية التي انقلبت على السلطة والتي تطلق الصواريخ على المملكة العربية السعودية .
عفاش جعل هذه الخطة هي الورقة الاخيرة للخروج من المأزق الذي وضع نفسه بعد تضييق الخناق عليه من قوات التحالف باغلاق المطار وميناء الحديدة الذي كان يحصل على إمداد عبره وايضا زاد تضييق الخناق عليه عندما سيطرت قوات النخبة على محافظة المهرة التي كان يستخدمها لتمرير الاسلحة عبر قيادات عسكرية اعلن تأييدها للشرعية من أجل السيطرة على المنفذ مع عمان والتي تقوم بتهريب العتاد العسكري عبره مرورا بحضرموت حيث تتواجد هناك قوات الحليلي والتي اعلنت تأييدها للشرعية من أجل تقديم نفس الخدمة لعفاش المليشياوي والذي يقاتل بجيشه تحت شعار الصرخة الحوثية والتي يريد المخلوع عفاش ان يخلع القناع الحوثي الذي تورط به اكثر من ما استفاد.
عفاش يريد ان يعود اليوم هيبته الحقيقية امام انصاره وكأنه بطل انتصر على المليشيات والتي حرم بلقناع الذي لبسه باسمها من وقوف دول ودعم دولي سيطرته على الحكم بشكل مليشياوي ولم تستطيع اي دولة دعم مليشيات تسيطر على السلطة في اي بلاد دعم مباشر مثل دعم الدول للانظمة التي تقاتل شعوبها بجيش نظامي والتي تسير بنفس نهج عفاش ولكن بطريقة نظامية مثل سوريا التي حصل الاسد الذي لاتختلف قضيته عن قضية عفاش والذي يقاتل شعبه بجيش سوريا الموالي له والذي حصل على دعم من روسيا بشكل مباشر .
عفاش يستسلم اليوم لدول الخليج مقابل ان يدعموه لحكم صنعاء وان يمدوه بلسلاح لقتال المليشيات وبلفعل سيعمل المواجهات وستحصد المواجهات ارواح الالاف من الابرياء والذي لا يبالي بهم لان مهنته التجارة بإرواح الشعب وسيقوم بالتخلص من الذي يريد من قيادات المليشيات الحوثية والذي هم قلة قليلة لا يستطيعون السيطرة على محافظة وذلك لانتهاء مهمتهم وايضا ليثبت لدول الخليج والشعب ان المواجهات حقيقية وانه انتصر على اعدائهم وكي يمسح يده من الدماء والجرائم التي تلطخة باسمهم .
عفاش يريد التقرب اليوم من دول الخليج التي ضلت راعية له طوال فترة حكمه يريد العودة اليها بهذه الطريقة بعد خيانته لها واعتناقه المذهب الشيعي الغريب من مذهبه الزيدي والذي فشل فيه بتجربته الفاشلة والتي سببت له الارهاق والان يريد ان يتركها وهو يلفظ انفاسه الاخيرة ويريد العودة الى عهده السابق بهذه الخطة التي يظن انها تمر حسب هواه