آخر تحديث :الجمعة-20 سبتمبر 2024-12:43ص


المجلس الانتقالي الجنوبي والسير بخطوات موثوقة

الإثنين - 30 أكتوبر 2017 - الساعة 11:33 ص

اصيل السقلدي
بقلم: اصيل السقلدي
- ارشيف الكاتب


واثق الخطوة يسير ملك وانا اشهد ان المجلس الانتقالي الجنوبي هو ملك الكلمة والقرار في تمثيل شعب الجنوب العربي في المحافل الدولية وايضا في حكم وبناء دولة جنوبية ذات سيادة لان المجلس الانتقالي هو كيان سياسي جاء لضرورة والحاجة وبعد الحاح وتكليف من شعب الجنوب الذي ضل مطالب منذو انطلاق ثورة الحراك الجنوبي في 2007 بإنشاء كيان سياسي جنوبي لتمثيل شعب الجنوب في المحافل الدولية.

جاء المجلس الانتقالي الجنوبي في الوقت الحرج والضروري بعد ان انتصر الشعب الجنوبي عسكريا بمقاومته الجنوبية وقام بطرد قوات الاحتلال اليمني المسنودة بمليشيات الحوثي، حيث تم تفويض اللواء عيدروس الزبيدي بتفويض شرعي مستمد شرعيته من المظاهرات المليونية التي خرج فيها شعب الجنوب لتفويضه ومطالبته بتشكيل كيان سياسي جنوبي لإدارة شؤون الجنوب المحررة عسكريا.

فأول خطوات المجلس كان اختيار هيئة رئاسية للمجلس مكونة من قيادات سياسية ناضلت ضد الاحتلال وقيادات عسكرية قاتلت وقاومه الاحتلال ومليشيات الحوثي فخرج شعب الجنوب في مليونية حاشدة مؤيدين لإعلان الكيان السياسي وهيئته الرئاسية.

حيث يتمتع المجلس بقوة قرار مستمدها من الشعب الجنوبي الذي يخرج بحشود مليونية لتأييد لاي قرار يتخذه المجلس مما جعله يسير بخطوات موثوقة ومدروسة لان جميع اعضاء المجلس السياسي حريصون ان يكون المجلس عن مستوى المسؤولية التي هي في عاتقهم وهم مؤمنين بانها مسؤولية خطيرة تحتاج الى مرونة وحنكة سياسية في التعامل مع الاطراف المحيطة والتي يهمها ما ينتج عنه قرار استقلال الجنوب العربي وما يحدث عنه من تغيير جوسياسي في المنطقة ويجب طمأنة الجوار والعالم بان قيام دولة الجنوب العربي لايسبب ضررا لاي دولة او شعب بل ستكون دولة الجنوب وشعب الجنوب محافظا على روابط الاخوة والجوار والتعاون الدولي ، وخاصة شعب الجمهورية العربية اليمنية (الشمال) يجب طمأنتهم اننا لا نكن لهم اي عداء وهذا ما يفعله المجلس الانتقالي.

ويواصل الانتقالي الجنوبي خطواته الثابتة الذي ينتقل بها حسب جدول عمل مخطط له حيث ان المجلس الانتقالي يملك قوات عسكرية وأمنية تم تشكيلها من المقاومة الجنوبية وبدعم من قوات التحالف العربي ويعمل على ترتيبها لتكون قوات قادرة على حماية دولة الجنوب ويشارك المجلس ايضا مع قوات التحالف العربي في حربهم ضد مليشيات الحوثي في اليمن من خلال اشراك وحدات من المقاومة الجنوبية ضمن قوات التحالف العربي في جبهة الساحل الغربي ومناطق يمنية اخرى .

وفي خطواته العسكرية ايضا سخر المجلس الانتقالي معظم قواته العسكرية والأمنية في مكافحة الارهاب حيث تعمل القوات التي تم تجهيزها تحت اشراف قيادة المجلس الانتقالي كقوات الحزام الامني وألوية الدعم والإسناد وقوات النخبة الحضرمية وقوات النخبة الشبوانية وقوات من الجيش والمقاومة الجنوبية عملت على محاربة الارهاب والخلايا الارهابية التي كانت تسيطر على مساحة كبيرة من مدن ومحافظات جنوبية، والتي تم تطهيرها وتأمينها بشكل كامل بعد ان كانت مصدر غلق للعالم والاقليم فبهذه الخطوة يثبت المجلس للعالم ان هناك دولة ستقوم وستكون مساندة لهم في حربهم ضد الارهاب بعكس دولة الاحتلال اليمني التي هي مصدر رئيسي للإرهاب والتطرف ونشر المليشيات.

رقم كل ما يتعرض له المجلس من مضايقات وحرب اعلامية وسياسية يشنها قيادة حكومة الشرعية التي يستضيفهم ابناء الجنوب في العاصمة عدن كنازحين بعد ان تم طردهم من قبل مليشيات الحوثي من عاصمتهم صنعاء الأ ان المجلس يتعامل معهم بمرونة ورحابة صدر ومحافظ على اتفاقياته مع قوات التحالف الذي يضل المجلس الانتقالي يتحمل كل افاعيل ومكايدات حكومة بن دغر من اجل ان يكون وفي مع قوات التحالف العربي.

وهناك خطوة رائعة اقرها المجلس وهي تشكيل الجمعية العامة والتي سيتم اختيار فيها شخصيات من مختلف مناطق ومحافظات الجنوب وأيضا من مختلف مكونات الطيف السياسي الجنوبي والتنظيمات الاجتماعية والتي ستتولى التصويت والتشريع لقرارات المجلس الانتقالي بمثابة البرلمان والتي من خلالها تتاح الفرصة امام المكونات التي تختلف في بعض الامور مع المجلس فيجب مناقشتها تحت سقف الجمعية العامة .

فمن خطوات المجلس الانتقالي الجنوبي الثابتة خطوته الاخيرة وهي جولة قيادة المجلس على جميع محافظات الجنوب والتي يتم انشاء جمعية عمومية في كل محافظة حيث يتم تشكيلها من مختلف المديريات كي يكون المجلس قادر على ادارة شؤون البلاد بشكل عام وخلال جولاته من محافظة الى اخرى يتم استقباله بحشود جماهيرية كبيرة وذلك جعل قيادة المجلس الانتقالي اكثر ثقة بأنفسهم ومشروعهم التحرري الذي هو نتاج لمطلب شعبي .