التفاني بالعمل ولاسيما في المؤسسة العسكرية والأمنية يعد من أعظم ماقد يقدمه العسكري لوطنه فكيف بمهامات وطنية وعسكرية ضلت لسنين تفني هذا العمر ببدلة عسكرية وبندقية متهالكة رغم مامرت عليه بلادنا ورغم التهميش التي كان يلقاه الجندي في معسكره..
نذكر أحد قادات الأمن والذي كان له صولات وجولات في مواجهة مخاطر تحدق بالمدينة التي هي بالأصل ليست مدينته ولكن يبقى الوطن هو الوطن واليمن هو اليمن
العقيد / صالح سالم العبدلي أحد عبادلة لحج كان أسمه مشهورا في محافظة أبين وأتخذ منذ التسعينات أبين بلاد ثانية لها واهلها أهل وبذلك أستطاع كسب القلوب في جانبه العملي لخدمة أمن المحافظة والثبات والأستقرار لها ولمواطني أبين ككل
وبعد ان مرت فترة مابعد 2010 ومآلات الأحداث التي جرت في تلك الفينة استطاع هو وثلة من الشرفاء الوقوف وبحزم ضد الهجمات التي كانت تشن عليهم وفق مخطط لإغراق أبين بالفوضى تمهيدا لتسليمها للخراب والدمار في لعبة سياسية قذرة راح ضحيتها الكثير بين قتيل وجريح ومشرد وفاقد للأمل
نناشد من له صلة بإجراء القرار ان يعيد لنا عبدلي الألفينات ويعيد لأبين أمنها وأستقرارها وتنعم بما قد يكون من نعيم الأمن المفقود سلفا
أسديت مهمة تأمين خليجي 20 للعبدلي فكان نعم الرجل وأستطاع الإجتهاد في التأمين بشخصه
مناشدات لشخصيات عديدة بتعيين العبدلي مديرا لأمن أبين فبعودة يعود الأمن ورجال الخبرة الأمنية
*ومضات في حياة العبدلي :
الأسم / صالح سالم العبدلي
محافظة / سلطنة لحج
* التحق بالسلك العسكري في الثمانينات
ونال منها الدكتوراة في أواخر عام 2010
* عين مديرا لمكتب مدير الأمن أبين من التسعينات حتى إقالته عام 2011 ومن بعد اقالته صارت محافظة أبين لم تعيش في أستقرار
* أشرف على كثير من الخطط الأمنية من بينها تأمين دورة الخليج العشرين في أبين
*له خبرة في تأمين الخطط الأمنية داخل المحافظة وعلى مشارفها
*يعد العبدلي من الشخصيات المتواضعة ويحمل في قلبة كل الحب والاخاء والرحمة
*كما له دور كبير العبدلي في تأمين المحافظة وعمله المخلص ومن ضمن تضحياته للمحافظة تأمين الخط المؤدي الى العاصمة عدن من أنصار الشريعة في عام 2011
* كما يعد العبدلي من الشخصيات التي تحمل كل الوطنية والتضحية حباً لهذة المحافظة الذي ترترع فيها وعاش فيها وأمن أمنها...
