حربنا الإعلامية.. وماذا اعددنا لها

كل يوم عن يوم يزداد إعلام الخصم للجنوب وقضيته العادلة شراسة وقوة في تلفيق التهم بالجنوبيين  عن طريق بث الإخبار الكاذبة لنيل من الوحدة الجنوبية وبهدف شق الصف الجنوبي وخلق الفتن والبلبلة بين أبناء الجنوب التواقين إلى نيل دولتهم المسلوبة

يبقى السؤال أين إعلامنا  الجنوبي ؟ وبتحديد إعلام المجلس الانتقالي الجنوبي ...

تحيه للأستاذ القدير والإعلامي والسياسي المخضرم الزميل لطفي شطاره..المسئول الإعلامي للمجلس..

ومن هناء أخاطب الأستاذ شطاره بان مانراه من عمل في الجانب الإعلامي لايفي بالقرض إمام تلك التحديات لعدو اعد العدة الكافية لضرب الجنوب واستهدافه إعلاميا .

نتمنى البحث عن من يمتلكون القدرة والخبرة الإعلامية الكافية للوقوف والتصدي ضد ما يستهدف قضيتنا من قبل أعلام الاحتلال..

لا أنكر بان هناك ضمن إعلام المجلس شخصيات إعلامية مخضرمة ولها من  الحنكة والقدرة الإعلامية الكافية ولا أريد إن اذكر شخصيات محددة ليتحسس البعض..

لكن هناك شخصيات في الساحة الصحفية والإعلامية من لديهم القدرة العالية  في هذا المجال

كما يجب إعطاء دورات. تنشيطية وخاصة في دحض أكاذيب العدو  والتصدي لها ونشرها مباشرة عقب نشر العدو أكاذيبه لتوقف كل الادعاءات والسموم التي يبثها العدو

أستاذ شطاره....أنت خير من يعلم بخطورة الحرب الإعلامية في وقتنا الراهن...

إن الثورة التقنية والإعلامية عبر شبكات التواصل الاجتماعي زادت من شراسة الحرب الإعلامية بين الشعوب وتضرر منها من لم يعد لها الإعداد الكافي في هذا الجانب..

نكرر ونشد على أيديكم إعطاء هذا المجال حقه الكافي واختيار حقيقي لمن لديهم القدرة للعمل في هذا المجال .