آخر تحديث :الثلاثاء-16 أبريل 2024-11:17ص

المكبل في زنازين صنعاء

الخميس - 10 أغسطس 2017 - الساعة 03:15 م

صالح المرقشي
بقلم: صالح المرقشي
- ارشيف الكاتب


أحمد العبادي المرقشي ارتقى بصوت كل الجنوبيين ورسم أنصع الصور في الثبات على المبادئ ثبوت الجبال الراسيات والصخور الشماء وعبر كل المراحل ورغم كل ماحل به من أسى وتعذيب وتنكيل وامتهان لحقه الانساني الا انه بقي مرفوع الراس كالجبال التي جاء منها ( موجان ووو) لاتثنيه عن إرادته شيئا

ليس سهلا على الإنسان ان يرى ابن قبيلته مأسورا بين قضبان السجن قسما ان العين لتحزن لفناء هذا الرجل وتخاذل الجميع

لاتحزن ياإبن قبيلتي فالمراقشة رجال السند والعزة" الفرج قريب والشدة وان طالت ستزول حتما

تعرض قبل أيام الى وعكة صحية ليست بجديدة عليه فقد تعرض قبلها لمآسي شتى وظلما وزور وبهتان ليس الغريب في ان يتعرض هذا الأسد الهصور الى وعكة لكن المؤسف ان وعكة أصابت ألسن كل الجنوبيين لينسوا او يتناسوأ رجل من اوائل المدافعين عن هذا الحراك الذي ارتقى صيته أنفا واعتلى كبارا له زمام الحكم في بعض البلاد

قد تجد في برهات الزمن أشخاص يعملون بصمت لكن لاينساهم التاريخ مثلما تم نسيان أسيرنا المرقشي ( فك الله أسره ) ولاتعلو الهمم المخلصة للأوطان الى بالتزود بقصص المرقشي وهو يناضل من داخل زنازين صنعاء وحوله من هم كارهين للمثلث الأزرق والنجمة ككرههم للحاملين له والرافعين

نداء. ....

نناشد جميع من يسمع ومن لديه ذرة إنسانية الأسير في حالة يرثى لها ان لم يجد ايادي تدفع بعجلة التحررر من الداخل والخارج وتهم بسبيل تحريره وتحرير نبراسا جنوبيا عظيما