آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-09:20م

المحضار.. شامة على جبين العلم

الأحد - 30 يوليه 2017 - الساعة 07:06 م

صالح المرقشي
بقلم: صالح المرقشي
- ارشيف الكاتب


لاريب ان صناعة أمة خالية من آثار الجهل الوخيم مدعاة لوجود رجال للمراحل ارتجلوا في سبيل ازكاء النفس لصالح عز الأمم ورفعتها .

العلم او التعليم . طالما  إنهارت اسس التعليم في اليمن بشكل عام وفي محافظتي أبين الابية على وجه الخصوص بشكل فصيع ومذهل ومخز ... الا ان ماتبقى للتعليم من رجال يحاولوا اقامة سور التعليم المعوج ويحولو دون إنهياره وتهدمه اولئك هم المستحقون لرفع الكبعات لهم إجلالا وتقديرا..

قال الشاعر ( قف للمعلم وفيه التبجيلا.. كاد المعلم ان يكون رسولا )

بهذا الصدد نذكر هامة تربوية انشأت اجيالا وكانت للعلم منار وأيقضت روح العمل في صفوف التربويون فقيادة آلاف الطلاب ليس كشرب ماء بل هو مبادئ عمل الرسل (يخرجوا الناس من الظلمات الى النور ) هذا الشخصية الأبينة الملامح الجبارة في العمل طالما تواضعت للصغير قبل الكبير فجمع بين التربية والأخلاق واعطى دروسا في القيم المتمثلة بكونه مديرا للتربية والتعليم والأخلاق

( ابى وضاح .  أ / عبدالله المحضار )

 مزيدا من العطاء في زمن ساد البخل فيه بخل التربية واثارها ومردودها على المجتمع . منذ توليه لإدارة مكتب التربية م. زنجبار عاشت التربية ايام زمنا جميلا قد مضى واسترجع بحنكته الادارية أثار السابقين وصرح العلم الابيني التليد . وأحيا وحرك جمود تراكم الجهل في جميع المدارس والزم من لم يتم الزامه بالحضور وتأديه الواجب ..فمن خطواته ان أقال بعض تربويون  ممن عكفو على الفساد طيلة الاعوام ولم يتجرأ احد على هذا الخطوة من قبل..فنقول له استمر يانبراس الخير وشامة العلم ورجل المراحل القادمة..