كنت قد اشرت سابقا لعملية توزيع بر الأغاثة وللتوضيح فما يتم استلامه يوزع على جميع الأسر بالتساوي واعتذر عن ذلك ولست آسفا ولعدم فتح المجال للمنافقين و المصطادين في المياة العكرة.. اما بالنسبة لعمل المنظمات فقد اكد رئيس الحكومة د. احمد عبيد بن دغر ان الحكومة غير راضية عن آلية عمل المنظمات الاغاثية في اليمن وان ما يتم تقديمه من مواد اغلبها يكون تالفا.. الحمد لله اني لم اكن مخطئا لأنتقادي لآلية وعمل تلك المنظمات .. وبصراحة تلك المنظمات ماتدخل بلدا او منطقة افسدتها وغذت الصراع بين اهله لغرض اطالة ذلك الصراع لأستمرار عملهافالمنظمات الأغاثية تستمد دعمها من الامم المتحدة ودول وجهات مانحة وبدورها تتعاقد مع شركات وتجار يوفروا المواد الأغاثية مقابل المال ، ولكما استمرة الحروب في مناطق النزاع وكذلك الكوارث والمصائب والفقر كلما استمر استمر رفد خزائن الشركات التجارية المتعاقده بالمال ..ولنا عبرة في دارفور وجنوب السودان والصومال وفلسطين وسوريا وفي اليمن.. ولزنجبار عاصمة ابين حكاية اخرى مع المنظمات، فقبل ان تحل بها النكبات كان الناس منشغلون بحياتهم واعمالهم ألى ان احتلتها القاعدة ودخلت افواج المنظمات لأغاثتهم واصبح الشغل الشاغل لهم كم استلمت من منظمة كذا وكم احصل من منظمة كذا واصبح الحال تنافسيا ، تركوا اعمالهم وتركوا مزارعهم واحتفظوا باللهث والجري خلف المنظمات والمال السهل والجاهز واصبح الحال عادة لديهم .. حتى معسكر الأمن المركزي تنافسوا عليه اخذوا كل ماكان موجودا حتى جدران المعسكر اخذوها حجرا حجرا ولبنة لبنه.. يااخي خذ لك دبابة اوطقم ، لكن تفني المكان وتمحوه من الوجود والخريطة فهذا الذي لا يقبله العقل والمنطق ، فقد تكون انت مستفيدا منه اذا كان لازال باقيا بتحويله مصنعا او مدرسة او كلية او شيئا يستفاد منه .. هذه ما سنجنيه ان استمر حالنا هكذا مع المنظمات ، مالم يتم الأشراف عليها ومراقبتها من الحكومة او التخطيط معها لتوفير الحاجات والخدمات الأساسية والاستراتيجية كتوفير فرص عمل من خلال توفير المعامل والمشاغل الصغيرة او توفير اغناما او بقرا للأسر في مناطق الريفوهكذا ، اما الضحك علينا والاستهتار بآدميتنا فلا يجب ان نرضاه ، خذ مثلا منظمة تواصل عندك طفل بمصاب بسؤ التغذية قامت اعطتك كيلو بذور جرجير وخنزره وقالوا قم بزراعته واعلف طفلك به .. اين الادوية واين الأغذية عالية السعرات الحرارية واين و أين .. وللحديث بقية
