تصرفات بعض تلك الجمعيات الخيرية الغير مسئول عند توزيع المعونات يعطي عنها انطباع سيء . أرملة حضرمية عجوز من سكان كريتر كهذا تقول المطاوعة يوزعون كل شيء حتى اللحم لكن على صحابهم هم عيال حافتي ويعرفون أني مستحقة ما حد يسأل عني . هذا سمعته من أكثر من شخص ليس لهم في السياسة لا من بعيد ولا من قريب.
لعلمكم لست علماني ولا اشتركي ولا اصلاحي . ولكن أحترم الجميع وانتقد ما اعتقد أنه سلبي من اي جهة . جمعيات خيرية مسيسة لن يكون عملها خالصا لله ،وهو سبحانه أغنى الشركاء. ولا يعني ذلك هدمها بل إصلاحها.
لكن اليوم لا احد يقبل من الآخر . حتى لو جاء مثل هذا النقد البناء الصحيح ومن محايد يصعب لدى الكثير قبوله وتبدأ الحرب . ما الحل هل نصفي بعضنا البعض ?
مالفرق بين من يقول منكم عن بعض اخواننا الجنوبيين بأنهم " احفاد الفكر الماركسي" وبين قول الشيعة عن أهل السنة "أحفاد يزيد" ? تساوي في النهج ، وما النتيجة الحتمية لمثل هذ القول ربما يصبح فكر إقصائي تدميري ? ما العيب أن نقول عنهم " إخواننا تم غسل أدمغتهم بمبادئ خاطئة" صحيح أحيانا يقولون كلام " يفقع الكبد"، وليس وحدهم في ذلك ، لكن في نهاية هم إخواننا وأبناءنا، لا اقصد الزعماء بل الأغلبية العظمى منهم كمواطنين .كذلك قيل في الإصلاحيين من قبل الآخرين أكثر مما قاله الإمام مالك في الخمر . كما يقال بالعربي الصريح انا شايف انه من حفظ آية اوحديث أشتغل إصلاحي ومن لايملك الا فلسفة الشعارات اشتغل اشتراكي .
صارت عمل " مهرة" كما نقول بالعامية للذي ما عندة " مهرة " ومعظمهم لا إصلاحي فاهم الدين صح ولا الإشتراكي فاهم السياسة صح . وشوهنا الدين والسياسة . اللعبة واضحة الإصلاحيون في فترة عندما وجدوا فرصة هاجموا الاشتراكيين وكفروهم .. الخ والآن يريد الاشتركيون ان يردوا دين قديم ، في اعتقادي الكل يتم استخدامه الاصلاحيون من قبل عفاش واقصد في حرب 94 والان اعتقد الإمارات تستخدم الاشتراكيين وغيرهم لضرب الإصلاح . يعني ملعوب بالكل ، لأجندات غير وطنية وإن ادعاء البعض بوطنيتها .
علينا عمل مراجعات جادة في ما نقول ونكتب وكيف نعامل ونتقبل الآخر مهما اختلفنا معه لعل الله يصلح حالنا .