آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-03:31ص

مجزرة الصولبان

الإثنين - 12 ديسمبر 2016 - الساعة 11:50 ص

محمد هادي شوبة
بقلم: محمد هادي شوبة
- ارشيف الكاتب


بحزن عميق وقلوب تقطر دما لمن شهد مجزرة الصولبان ولم يخفي من كان له ذرة من إنسانية أو أخلاقية بهذه الفاجعة الكبرى التي هزت مشاعر الآباء والأمهات من أبناء باكازم خاصة والجنوب عامة لمن عنده حس إنساني يشعر بالآلام والحزن لهذه الكارثة ولو أن سبقها كارثة المعجلة وانفجار الإنشاءات إلا أن هذه خاتمة الكوارث الإنسانية, وبذلك على مسمع ومرأى السياسيين المنتمين جنوبيا والذي يتسلون في التلفاز على أشلاء شباب الجنوب يوميا وكان الأمر لايعنيهم أو كأنهم فاعلين ذلك .

يالها من عار على السياسيين الجنوبيين في السلطة الذي لايحزنهم نقص المادة وهي الغاية و الهدف لهم واثبت التاريخ ذلك حتى إدانتهم على استحياء إذلاء ضعفاء ومثل هؤلاء المسئوليين والعيب على من تقلد هذه المناصب ولايعمل بها.

  والله من وراء القصد