مابين الرئيس هادي والمحافظ الزبيدي

ما اشبه الليلة بالبارحة بين الرجلين هادي والزبيدي فالذي حدث لهادي بصنعاء يحدث الان للزبيدي في عدن.
فهادي ما ان وطئت قدماه قصر الرئاسة في صنعاء الا وايقنت عصابات المخلوع ومليشياتهم واصحاب الكروش الكبيرة وتجار الحروب ان عهدهم حان زواله .ان سيطرتهم واستحواذهم لأموال البلد وخصوصا اموال وارضي واستثمار ثروات الجنوب قد اشرف على النبوض.. ولذا لم يمهلوا هادي كثيرا ولم يمنحوه ولو وقتا قصيرا يتقبل فيه التهاني بمنصبه بل على الفور دارت عجلة المؤامرات على الرجل ... وابتداء المشوار.

تخريب خطوط نقل الكهرباء في مأرب واختفاء السلع والمشتقات النفطية والغاز المنزلي و التظاهرات ومطالب الموظفين ثم دخول القاعده على الخط والتفجيرات والاغتيالات..و....و....و وخلق فوضى عامة وكل ذلك لاضعاف هادي امام الرأي العام المحلى والدولي واظهار بالرجل الغير قادر على قيادة البلد وبالتالي تسهل ازاحته ويخلو لهم الأمر.
وبنفس الوتيرة والاسلوب من التآمر الفاضح يحدث الان للمحافظ الزبيدي القاعده والاغتيالات والتفجيرات واعاقة الخدمات والتنمية واخر تلك المؤمرات الازمة المفتعلة لمشتقات النفط ووقود الكهرباء..
 في صنعاء ضيقوا الخناق على هادي واعلن استقالته..

في عدن لا نريد من عيدروس ان يرضخ لهم ويعلن استقالته عليه بالصبر وكلنا سنصبر معه فالنصر في الافق يلوح ..

لكن من الذي يتأمر على الزبيدي؟؟

مثلما نحن على يقين ان من تآمر على هادي في صنعاء هم عصابة الفيد من المخلوع والمليشيات فنحن على يقين ايضا ان من يتآمر على الزبيدي هم اعداء الجنوب من بقايا نظام المخلوع واطرافااخرى محسوبون على الشرعية واخرين ممن باعوا انفسهم ووطنهم نظير مال أوخدمة لأشخاص ...
مثلما الرئيس ذاق الامرين في صنعاء وردت له عدن وابناءها وابناء الجنوب اعتباره فعليه رد الدين والجميل بأن يقف مع محافظها وان ينزع عنه اغلال الشرعية التي تقيده من العمل لصالح ابناء عدن وسنغض الطرف انك تعلم او لاتعلم بمن يتآمر على عدن ..فصنعاء لن تحتضنك كما احتضنت عدن ولن تقدم دماء ابناءها رخيصة للوقوف معك كما فعلته عدن والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين..
مقال ل جمال لقم