آخر تحديث :الأربعاء-01 مايو 2024-09:07م

بالمختصر.. سلاح كارثي؟؟

الثلاثاء - 17 مايو 2016 - الساعة 06:45 م

وجيه الصبيحي
بقلم: وجيه الصبيحي
- ارشيف الكاتب


اليوم نسمع عن حرب اقتصادية جديدة على عفاش والحوثيين واقول لهم ما ذنب المحافظات المحررة التي حاربت الحوثي واعاقت مخططات التمدد الايراني اليها انبثاقا" من مبدأ الأخوة والعروبة والمنهج والسلوك الذي تربطنا  ببعض وان يمسسها هذا الضرر واصبح لسان حالهم بين مطرقة المعاناة وسندان الفقر والتجويع والافتقار الى ابسط مقومات الحياه الخدمية والمعيشية فهل يستحق سكان هذه المحافظات ان يعاقبوا بنفس عقاب الحوثي وعفاش .

هذا شيء لا يدخل العقل  حكومة الفنادق فاشله وعاجزه وانتم تدركون ذلك وان كنتم لا تعلمون فتلك المصيبة بعينها.. وتريد ان تقنعنا انها حرب اقتصادية على الحوثيين وعفاش وهي ترى انهيار للاقتصاد وهي لا تعرف كيف تتعامل بينما الطرف الثاني لا يبالي بشي انهيار او فقر همه الوحيد توفير المجهود الحربي فيسحب من الاحتياطي النقدي دون حساب او رقيب ولازال يتحكم في كل شيء بيده من المرتبات والنفقات التشغيلية التي تخص المحافظات المحررة، فمن يراهن على الشعب الاخر من اخواننا شعب العربية اليمنية انه سيخرج على الحوثيين بعد الانهيار اقول لهم عشم ابليس في الجنة لان هذا الشعب ينطبق عليه هذا البيت الشعري وهو المقصود بذلك .

شعب اذا ضرب الحذاء بخده صاح الحذاء بأي ذنب" يضرب .

في الأخير هناك حلول واليات كثيره في تقديم الدعم المالي لقيادات المحافظات المحررة من قبل دول التحالف العربي ودولة الامارات العربية واعادة هيكلة المركز المالي الى العاصمة عدن او حضرموت  ورفده بالسيولة المالية من النقد من اجل المحافظة على المحافظات المحررة من جحيم الانهيار الاقتصادي وكذلك الحفاظ على الانتصارات والجهود التي تم تقديمها ونحن وانتم يدا" بيد من اجل الحفاظ على مواقفكم المنبثقة من الرباط الاخوي العربي والاسلامي العميق فهذا الشعب مغلوب على امره ولا يدرك مدى خطورة هذه الازمة الاقتصادية التي ستعصف بكل شيء جميل واصبح يحوم في اطار التفكير السياسي متناسيا" ان الخطر والانعكاسات السلبية التي سيواجهها ستكون وخيمه ولن يسلم من هذا الضرر كائن من كان .

لهذا على دول التحالف العربي ودولة الامارات العربية ان تتعامل بكل ثقه وبالطريقة المباشرة مع قيادات المحافظات المحررة دون الركون على حكومة الديكور في فنادق الرياض .

متى ما حصل ذلك ستكون الامور طيبة وسيعزز من الثقة المتبادلة والعمل المشترك الذي يلبي طموحات الجميع وطموحات شعوبكم وشعبنا العربي العريق .