آخر تحديث :السبت-04 مايو 2024-12:38م

فرض الامر الواقع علی الجنوب من قبل شعبه هو الحل

السبت - 07 مايو 2016 - الساعة 06:23 م

الحاج علي محسن ناجي
بقلم: الحاج علي محسن ناجي
- ارشيف الكاتب


ليس هناك من حل ولا من نصف حل یبدوا فی الافق لمأساة شعب الجنوب غیر حل واحد یفرضه شعب الجنوب  بنفسه علی الواقع عندها سیفرض احترامه علی العالم لان العالم لم یعد یعترف بشيء سوی القوة فلقد اعترف بملیشیات وقطاع طرق وقتله  لیس لهم ای قضیة عادلة وشعب الحنوب یناضل سلمیا سنوات واستطاع ان ینتزع اعتراف العالم به الا انه اعتراف یمكن تسمیته بالخجول او المراوغ او المجامل ولما فرضت الحرب العدوانیة الحوثیة العفاشیة الفارسیة لم یجد هذا العدوان الغاشم من احد یتصدی  ویردعه ویفشله ویجنب اخواننا فی الخلیج والسعودیة شره غیر شعب الجنوب الذي احبط هذا العدوان الغاشم وکان خط الدفاع الاول دون منازع وشریك اساسي للدفاع عن امن الخلیج والسعودیة والعرب والعالم

ولقد اذهل الجمیع بشجاعته وبطولاته وحقق الانتصارات العظیمة رغم قلة امكانیاته المتواضعة ولكنه بفضل من الله تعالی وقوی التحالف استطاع من تحقیق النصر المؤزر الذي لم یستطع تحقیقه الاخرون حتی الان في سنوات رغم الامكانیات الهائلة والمساعدات المادیة وغیرها وبعد ان تحرر شعب الجنوب وتحررت اراضیه کنا نامل من قوی التحالف العربی والاسلامی مبارکة هذا الانتصار ودعمه لانه لم یكن انتصار لشعب الجنوب وحده بل لهم ایضا جمیعا لکن سرعان ماوجدنا التجاهل ونکران الجمیل والجحود مما یجعل من الشعب الجنوبي نادما علی ماقام به فی الدفاع عن اشقاءه واخوانه فی الخلیج والسعودیة والعالم في منطقة استراتیجیة مهمة تتحکم فی شرایین ممرات المیاه العالمیة .

ولذا فمادام الموقف هکذا فإنني اقول لشعبنا الجنوبي ان الحل هو مواصلة تحریر اراضیه والسیطرة علیها وتأمينها وبناء وتأسس القوة الضاربة لحمایتها وبناء علیها سلطة الدولة الوطنیة الجنوبیة سلطة النظام والقانون ووضع العالم برمته امام الامر الواقع هذا العالم الذي لا یعترف سوی بالقوة حیث ضلت القاعده فی حضرموت تسرح وتمر دون ان یتصدی لها وكذلك داعش فی العراق ولیبیا وسوریا فكیف بشعب یناضل من اجل حریته واستقلاله سنین والعالم یتجاهله شعب له ارث وموروث تاریخي عظیم وهویة ومرجعیات باعتباره کان دولة ذات سیادة وعضو فعال في جامعة الدول العربیة والامم المتحدة والمؤتمر الاسلامی وغیرها ویرتکز علی قرارات  مجلس الاًمن الدولي۹۲4و۹۳۱ والبیان الصادر عن الدورة (5۱) للمجلس الوزاري في مدینة ابها في المملکة السعودیة وقرارات مجلس الامن۲۰۱4و۲۰5۱ وكذلك المبادرة الخلیجیة وآلیتها التنفیذیة رقم التحفظ والملاحظات الواردة حولها .

وعلیه فان وحدة الجنوبیین وتماسكهم في جبهة قویة متراصة هو ضمان هذا العمل فبدون ذلك یعني ضیاع القضیة الجنوبیة وموتها اللهم اني بلغت اللهم فاشهد.