تحل علينا يوم الغد الذكرى الاولى لاستشهاد البطلين الشابين الشهيد محمد الوهيبي والشهيد علوي الهارش بعد عام حافل بالتضحيات لشباب المقاومة الجنوبية الصامدة التي ضحت بخيرة شبابها فداء للوطن الذي ننشده جميعا ..
عاما من الحزن على شابين كانا في مقتبل العمر يحلمون بوطن تحت راية يعش الشعب الجنوبي بحرية وهم روادهم كشاب عمود المستقبل وبنيانه , عاما من الفراق لشهيد وهيبي ابن شهيد واخو شهيد ولفراق شهيد علويا هارشي قدما انفسهم كفدائيان في جبهات القتال ضد العدوان الاحتلالي اليمني في جبهات قتال في العند رغم صغر سنهم العشريني لكنهم رجال سبقوا كثير من الرجال بعمره الثلاثيني والأربعيني .
رحيل مثل اولئك الشباب خسارة للوطن المنشود لكنه فخر لأهلهم خاصة واستشهادهم في سبيل الوطن ، مكان الاستشهاد يشفع لهم عن المولى عز وجل ضحوا بحياتهم من في مواجهة عدو جديد دفاع عن الدين وتطهر الارض فهنئا لكم الشهادة .
وبعد عام مضى من الاستشهاد وكثر من الشهداء قد رحلوا خاصة في العدوان الجديد السؤال الذي يطرح نفسه هنا .. ماذا قدمنا لآسر اولئك الشهداء ... وهل لا زلنا صامدون على الهدف الذي ضحوا من اجله .
نوما يا الهارش والوهيبي وكل شهداء الجنوب قريري العين فاننا على دربكم سائرون ولا نامت اعين الجبناء .
