آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-12:35ص

قصة أصغر شهيد جنوبي؟

السبت - 12 ديسمبر 2015 - الساعة 02:27 م

سعدان اليافعي
بقلم: سعدان اليافعي
- ارشيف الكاتب


 لم يقف صغر سنه حائلا دون مشاركته في الدفاع عن الوطن ولن تحول حداثة سنه دون امتشاقه لسلاحه متقدما الصفوف للذود عن الارض والعرض والدين لم يقبل بتوجيهات من سبقوه بالدور لم يأتي عليه بعد، ألا ان يصول ويجول في ساحات الوغى، فمنذ ولادته في العام 96م، رضع حليب المجد ،

وتغذى عيش الرفعة والبسالة ، شهيدنا البطل المقاوم الشجاع صالح مقبل صالح ، حمل روحه على كفه في مدينة الضالع التي ينتمى اليها البطل الشهيد وخاض مع رفقائه معارك ضارية كثيرة في الضالع وردفان وأبين والعاصمة عدن التي ولد فيها بتاريخ 17- 3- 1996م وعاش عمره الشبابي يخوض النضال السلمي في ساحات العاصمة عدن مشاركا في جميع الفعاليات الثورية للجنوب وحراكه الاستقلالي الذي انطلق بكل جغرافيا الجنوب العربي ،

 

رغم الشهيد البطل صالح لم يتجاوز سنه الثامنة عشر لكنه عاش كالليث في المعركة شجاعا بطلا فذا ترك كل ملذات الحياة ولم يعيش سن الطفولة بل عاش رجلا يعاني ظروف الحياة كغيره من شعب الجنوب الذي عانى منها جمعا . كان فتى بمقتبل العمر بزهرة حياته عاش الشهيد شجاعا بطلا مقاتلا اسد خاض معارك كثيرة رغم صغر سنه وحداثته في المعارك القتالية كان اخرها في باب المندب واجهة وبشراسة مع المليشيات الحوثي عفاشية كاحتلال جديد غزى الارض الجنوبية يجب طرده ،

وابلا يومها الشهيد صالح بلاَ حسناً لينال شرف الشهادة ويترقى روحه شهيداً وافياً بالعهد الذي كان شعاره وشعار كل الأحرار اما استعدنا الكرامة او موت وسط الميادين أي شرف " النصر أو الشهادة " فأكرمه بارئه بها وهنيئا له من اكرام يا شهيدنا البار جنة العزيز موعدا للشهداء ورحمته تغشاك .