آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-10:02م

عن مجموعة 33 الجنوبية

الخميس - 15 أكتوبر 2015 - الساعة 08:15 م

سعدان اليافعي
بقلم: سعدان اليافعي
- ارشيف الكاتب


الكل بادر وشارك وتفاعل ودعم انشطة الثورة الجنوبية وقبلها الجرحى ، رجال مال واعمال جماعات وافراد ، وجمعيات ومجموعات جنوبية داعمة ظهرت وتعدد وكثرت بقوة ,, قدمت جهود مضنية من اجل استمرار الثورة لكي تنتصر  ،،.. لكن تبقى وتضل مجموعة 33 الجنوبية هي الابرز على الاطلاق بتلك الجهود الوطنية والثورية الجبارة التي علمت ولا زالت تعمل بتقديمها لكل ابناء الشعب الجنوبي من اجل استمرار النضال الثوري صوب الهدف الاستراتيجي العام ..

مع كل حدث يتواجد رقم 33 بمندوبيها الابطال وصقورها المتجولين في كل المدن بالداخل الجنوبي بقيادة وفي ارض الشتات حاملين على عاتقهم الواجب الوطني من اجل اسعاد الجرحى واسر الشهداء ومن اجل تقديم وتذليل الصعاب في المشاركة باي نشاط من اجل الوطن ، هكذا عهدناهم وهكذا هم دائما .

برزت في الاوانه الاخيرة انشطة رائعة لتلك المجموعة يضاف الى رصيدها النضالي خلال السنوات التي سبقت وستبقى كل تلك الجهود والاعمال الوطنية مسجله في صفحات التاريخ على مر الزمن ..

خلال الاسبوع المنصرم شهدت المجموعة راعية ثلاثة انشطة حافلة وحاشدة من رياض المملكة اعلنت عن نفسها وشخوصها وانفردت كسبق يحسب لها  بفعالية كرمت بها قيادة المقاومة الجنوبية وهو شرف لها وتكريما لرجالها بحفل شاهده الملايين من ابناء الجنوب ليعرف من لم يعرف تلك المجموعة التي اختفت خلف رقمها الصغير لرمز تمويهي ، لكن الاحداث والمستجدات اعلنت عن رقمها انه كبير جدا جدا وصارت في قلوب الملايين الذين لمسوا جهودها ، خاصة في دول الخليج الذي تواجد به انصارها ولحسن تصرف اعضاها اعلنوا عنها بتوقيت مناسب ما بعد العاصفة والانتصار وكان لهم السبق في الخروج خارج الحدود ليكرموا كتاب ومحللين عرب في الخليج  كترويج لها ، وهي ليس بحاجة له ، فاعملها سبق الرواج ، وكعادتها انطلقت في ثاني فعالية خلال هذا الاسبوع صوب الاقليم لتكون في كوالالمبور ماليزيا لتدعم وترعي وتدشن من هناك اعمالها برعاية تدشين احتفالية اكتوبر وعلى هامشها اطرت الجالية الجنوبية هناك تحت كيان يجمع ابناء الوطن الوحد من أي شتات ,, طارت وعلى وجهة السرعة وبنفس المناسبة لتعود الى الداخل لتكون مشاركة في فعالية مركزية بخور مكسر العاصمة عدن وتضع بصمتها المعهودة دائما ..

هنا تبقى 33 هي الاكبر نشطا وتفاعلا مع الاحدث وتراقب المستجدات انسانيا واجتماعيا وسياسيا وفي كل مجال لها بصمة ، لم ياتي هذا التعدد  الا من هموم اعضاءها الوطنية واهتمامهم بما يدور في الوطن وشغلهم الشاغل الجنوب والشعب المتواجد على الارض ...

33 الجنوبية تواصل عملها الدؤوب بعيد عن الاضواء والاعلام في الاوان الاخيرة لان نشاطها هو المتحدث باسمها ورقمها"33" في قلوب ملايين الشعب وعلى السنتهم يردد دائما  .