كنت في قضية اتابعها في عمليات مدرسة 22 مايو في مديرية المنصورة في تاريخ 5 اكتوبر وهناك شاهدت غرفة كخلية النحل عمل لا يتوقف وقضايا وشكاوى الناس و السماع لها وتسجيلها وتقييدها و العمل على حلها واستدعاء اطراف المشكلة لحلها ؛وهناك اللتقيت بالرجل الشجاع و القائد العسكري المحنك ابن يافع البطلة عقيد ركن د/قائد عاطف صالح رئيس عمليات 22 مايو المشتركة وعرفته بنفسي وقلت له: جهود كبيرة تقومون بها ولكن الناس لا تعرف ذلك ؛و عندها شكرني وقام بإعطائي مذكرة فيها الانجازات الكبيرة و التي قامت بها عمليات 22 مايو المشتركة خلال الحرب الظالمة و التي قامت بها القوات الغازية الشمالية للمحافظات الجنوبية و عدن !! .رجل ذو اخلاق كبيرة وذكي وهادي يحل الامور بكل هدوء ولا يتعصب لجهة أو فئة بل يمحص في كل قضية تصل إليه فله كل التحية ولكل رجال المقاومة الجنوبية و التي قامت بكل فخر بطرد هذه القوات الغازية إلى عدن و الجنوب الى جانب الجيش الوطني الموالي للشرعية ولا ننسى الدور الكبير و الذي قامت به دول التحالف العربي و الخليجي وبالذات الدور السعودي و الاماراتي و الذي قاموا به من دور عظيم وكبير ولولا دورهم من بعد إرادة الخالق وحده ولا غيره ولا سواه و الذي سخر لنا اخوتنا العرب و الخليجيون بطرد هذه القوات المتوحشة الحاملة للمشروع الفارسي الايراني الصفوي القبيح و الذي يريد غزو البلاد العربية وبلدنا اليمن لنشر فكرها بالقوة علينا!!وخططوا لهذه الفكرة الشيطانية من زمن بعيد وسخروا كل الامكانات العسكرية و المادية لقوات عفاش و الحوثيون ولكن الله خذلهم و كسر شوكتهم واذلهم و اجرمهم ودمر كل امكاناتهم ولولا فضل الله علينا ونصر دين وسنة محمد وسخر لنا قوات الجو و البحر و البر إلى جانب المقاومة و الجيش الوطني وبالذات قوات درع الخليجي ( قطر و الكويت و السعودية و الامارات و البحرين ؛و لقد سُكب الدم الاماراتي في عدن وابين ومأرب إلى جانب الدم اليمني فالله الشكر و المنة لنصره لنا !!نأتي إلى الدور الكبير الذي لعبته المقاومة الجنوبية وغرفة عملياتها 1) التنسيق الكبير بينها وبين قوات الدرع الخليجي والعربي و التنسيق مع كافة الجبهات القتالية وقيادة المنطقة العسكرية الجنوبية ، تنسيق كان مميز ودورة كبير في العمليات القتالية ودحر كل القوات الغازية.2)لعبت غرفة عمليات 22 مايو المقاومة الجنوبية المشكلة من كافة ابناء الجنوب و الحراك و رجال الدين السلفي وغيرهم و ابناء قبائل الجنوب دور كبير و شجاع ،و مد كافة الجبهات و الاطراف و المحاور الجنوبية لعدن ة المحافظات المجاورة مثل ابين ولحج و الضالع!3) خلال فترة الحرب وخلو عدن من قوات الجيش والأمن –لانه كانت اغلبها وقادتها من المحافظات الشمالية و ولائها للرئيس السابق "صالح" ولم يكن ولائها للوطن و الشرعية- لعبت المقاومة وعمليات 22 مايو في حفظ الامن في عدن وبذلها كل طاقاتها من خلال وجودها في الارض و المقاومة إلى جانب حفظ الامن وحماية قوافل الإغاثة و مطاردة البلاطجة و الخارجين عن الامن وكشف الخلايا ا لنائمة وكشف اماكن تخزين الاسلحة وضرب الهاونات على احياء عدن..4) انها كانت عمليات 22 مايو مخازن ومستودعات السلاح و الذخيرة و الوقود و الغذاء بكافة الجبهات القتالية وبجميع الشباب وتسجيلهم وتدريبهم للقتال ورفد الجبهات القتالية بالشباب الجنوبي.5) قامت فترة الحرب وما بعد الحرب بحصر سجلات العسكريين و المدنيين المتطوعين مع المقاومة الشعبية وتدوين كل البيانات عنهم ومعرفة تخصصاتهم على مختلف الاسلحة و الاليات العسكرية و الاستفادة من خبراتهم.6) قامت بحصر الشهداء و الجرحى في سجلات خاصة توجد فيها بيانات كاملة من الاسم الرباعي و العنوان ونوع الاصابة و موقعها و صولاً إلى الجبهة التي حدثت فيها الاصابة والاستشهاد وادخالها جهاز الكمبيوتر.7) عملت على اعطاء التصاريح و التأكيدات بالمرور عبر النقاط الامنية في كل ما يخص المواد الغذائية و المعيشية و التموينية و الحياتية التي تخص المواطن داخل عدن وذلك بعد فحص و تمحص عالي جداً من الدقة لكل من سيدخل إلى عدن.8) العمل على تشكيل قوات الطوارئ : تم إعداد قوات الطوارئ من شباب المقاومة الشعبية المشاركين في جبهات القتال من مختلف مناطق عدن وإعطائهم اطقم عسكرية لحفظ الامن داخل المدينة وتكليفهم بتنفيذ المهام الامنية.وهناك الكثير و الكثير من الانجازات لم اذكرها وتحتاج إلى عدة مقالات لسردها؛ فلهم كل التحية وللقائد عقيد ركن/د. قائد عاطف صالح ، وهنا لا ادري خوف الجبهات الامنية و العسكرية لدور 22 مايو فعندما تعود هيبة الدولة ويعود الامن و الجيش اكيد عندها بتقوم عمليات 22 مايو بتسليم دورها لهم فهم اول الناس الحريصون على استعادة الامن و الجيش لحفظ البلد. ولا داعي لهذا الخوف !!