آخر تحديث :الثلاثاء-14 مايو 2024-09:50ص

لا لظلم المدرسة الصوفية في حضرموت

السبت - 03 أكتوبر 2015 - الساعة 09:02 ص

رمزي الفضلي
بقلم: رمزي الفضلي
- ارشيف الكاتب


ما يحدث في حضرموت  من ظلم ضد  المدرسة الصوفية التي نشرت الإسلام في أصقاع الأرض من تدمير وترهيب  لكل من هو صوفي سني  شافعي    والكل يسكت من أهل السنة

انا رمزي الفضلي كسني وسلفي اشجب واستنكر هذه الأعمال التخريبية من تدمير القبور وإرهاب الناس ، كان الجدير بالقاعدة المناصحة والكلمة الطيبة وليس تدمير وترهيب الأحبة في المدرسة الصوفية التي نشرت الدين الإسلامي في اندنوسيا وماليزيا وشرق  اسياء والهند وإفريقيا بأخلاقهم وبتعاملهم التعامل الإسلامي نشر دين الله حتى أحب أهل تلك البلاد الدين واعتنقوا الإسلام تلك البيوت العريقة من بيت  الحضارم.

 واليوم تتكرر أخلاقهم لم يقاتلوا القاعدة لأنهم يدمروا قبور أجدادهم لان في القتال تزهق الأرواح ولكن بصمت والكلمة الحسنة لعل القاعدة تكف عن تلك الأعمال  هذه أخلاق المدرسة الصوفية لاتحب ان تزهق قطرت دم من دماء المسلمين.

 تربينا ونشائنا  وكانت المدرسة لصوفية موجودة في كل مسجد في الجنوب  لم تكن تؤذي احد لم تكن يوما ًحزبا أو حركة إرهابية ترهب الناس  بل كانت أخلاقهم  التعامل الحسن وعدم أذية الغير رغم ان في بداية التسعينيات عندما بدأت الحركة السلفية تهاجم لمدرسة الصوفية,

 وللأسف اعترف إنني كنت احدهم وكان كبار السن من المدرسة الصوفية لايردون علينا وحتى من منعهم من إقامة تلك الموالد النبوية وزيارة القبور  لكن لم يردوا علينا كانوا يقتلونا بأخلاقهم الحسنة وبتعاملهم الطيب وابتسامتهم  لم يؤسسوا  حزب أو منظمة رغم أنهم كانوا يمتلكون الجنوب ولم تكن لهم أطماع سياسية مثلما نرى اليوم من حركات تدعي حب أهل البيت  من الحوثين الذين هم ضد أهل البيت ودمروا اليمن .

لكن المدرسة الصوفية كانت  هي تلك المدرسة التي أحبت أهل البيت ولم تؤذهم  ولم تؤسس حركة أو تستغل حب الناس لحب أهل البيت .

المدرسة الصوفية أحبت أهل البيت ونشرت دين الله واليوم نرى تغير جذري في المدرسة الصوفية بقيادة الشيخ ابوبكر المشهور حفظه ،اسأل الله ان يحفظ حضرموت وأهله من كل شر وان يحفظ تلك المدرسة الصوفية التي نشرت دين الله  وبالكلمة الطيبة وبتعامل الحسن