آخر تحديث :الإثنين-06 مايو 2024-05:54م

المؤتمر والمشترك : النسخة اليمنية من ريّا وسكينة

الثلاثاء - 09 سبتمبر 2014 - الساعة 02:02 م

مسعود أحمد زين
بقلم: مسعود أحمد زين
- ارشيف الكاتب


1) المؤتمر وحلفائه وعلى راسهم علي عبدالله صالح  والمشترك وعلى راسهم  سلاطين حزب الاصلاح يمثلون القوة الكابحة لاي تغيير في الجمهورية اليمنية والمسيطرين علية وعلى ثرواته وهم ثنائي متحالف بأسلوب خبيث للغاية ضد اي طرف ثالث يشذ عن القاعدة فيستدرجوه من حيث لايعلم بالمغريات والمناصرة له حتى يدخل الى شراكهم السام ثم يفتكون به وهم يضحكون في وجهه .. مثلهم مثل ريّا وسكينه ( الثنائي النسائي المصري ) المشهور بالقصص الشعبي في اقتناص الضحايا من النساء والفتك بهنّ وسلب مجوهراتهنّ..

2) حدث هذا ضد الحراك الجنوبي وهو في اوج نضاله في 2009 عند اتفق ريا وسكينة ( المؤتمر والمشترك) على تعديل الدستور دون الرجوع للشعب وتاجيل الانتخابات عامين ( لمعرفتهم الاكيدة ان الجنوب بيد الحراك وليس بيدهم وان نتيجة الانتخابات معروفة لهم بالجنوب) اتفقوا على التأجيل  واتفقوا على تفكيك الحراك من الداخل بمشاركة الجميع بما فيهم الحزب الاشتراكي اليمن وخلال عامين حولوا الحراك الى 77 حراك من الداخل بواسطة المال والاختراق من الداخل وعلى اعلى المستويات القيادية للحراك الجنوبي والاسماء

معروفة للجميع .. فعندما جاء المجتمع الدولي في 2011 الى عدن وجد  قضية عادلة بدون قيادة موحدة يتعاطى معها .. وجد حسد حي نابض بالحياة ولكن باكثر من 73 راس !!!!!

 هذا من افعال السم الذي بثها المؤتمر والمشترك في جسد الحراك الجنوبي  .. هذا من افعال ريـــّا وسكينة اليمنيتين !!!

3) حدث هذا ايضاً ضد الثورة الشبابية فبراير 2011 في صنعاء وتعز وبقية المحافظات .. اذا خرج الشباب صادقين ينشدون التغيير وقدموا الشهداء  فبقت ريّاء اليمنية في القصر الجمهوري تمثل السلطة التي يتظاهر الشباب ضدها وذهبت سكينة اليمنية الى الساحات تعلن انضمامها للثورة ( بتنسيق معروف وموثق بين المؤتمر والمشترك للسيطرة على الثورة) .. تغلغلت سكينة في اوساط الشباب الثائر في الساحات واستدرجتهم من ثورة الى ازمة حتى ادخلوهم بيت الحوار ليجهزوا عليهم تماما من خلال مؤامرات السياسة .. كانت الثورة في 2011 ثورة شباب بنسبة 100% وتحول الشباب في مؤتمر الحوار (وهم اصحاب الثورة) الى مكون واحد من ضمن 9 مكونات .. ومع ذلك لم يبقى في نهاية مؤتمر الحوار الا ريا وسكينة ( المؤتمر والمشترك وبالتحديد الاصلاح) الذي كان نجاح المؤتمر من فشلة في الايام الاخيرة مرهون بموافقة او رفض احدهم على القضايا النهائية .

انتهت ثورة الشباب ولم يتحقق ما خرج الشباب من اجلة وبقي المؤتمر والمشترك  وحتى وثيقة مؤتمر الحوار لم يتم طباعتها للناس منذ يناير وحتى الاسبوع الماضي فقط  نشرتها صحيفة الثورة كملحق مستقل عندما ظهرت الثورة الجديدة للحوثي ..

 هذا هو المؤتمر والمشترك قتل ثورة الشباب واصبحت خبر من الماضي هذه هي ريّا وسكينة اليمنيتين

4) اليوم  يتكرر الحدث نفسه في صنعاء والطريدة التي سيصطادها المؤتمر والمشترك هو تيار الحوثي الصاعد .. فتحوا له الباب واسعاً في عمران ومحافظة صنعاء ليطمئن الى نواياهم وتزداد ثقته بنفسه حتى يتم استدراجه الى داخل صنعاء وامام كل اعين العالم  ريّا اليمنية تغازله بالسر وتمده بالطعم الذي يسيل له لعاب الحوثي وسكينة تستفزه من بعيد بالمناوشات والمواجهات هنا وهناك .. وفي اللحظة الحازمة  ستتوحد ريا وسكينة اليمنيتين للقضاء على ثورة شمال الشمال وبقدر كبير من الخبث والمكيدة والدهاء .. والايام القادمة ستكشف كل مستور ..

هذه هي ريا وسكينة لا تتغير هذا هو المؤتمر والمشترك  

 

 

م/ مسعود أحمد زين