هاجم الرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح" القرار الاممي الذي اصدره مجلس الأمن الدولي يوم أمس الأربعاء مؤكدا ان الرد الفعلي عليه سيكون عبر بيان رسمي سيصدره حزبه والاحزاب المتحالفة معه لاحقا .
وكان "صالح" يتحدث خلال لقاء مع مناصرين له في العاصمة اليمنية صنعاء يوم الخميس حيث نفى ان يكون مالكا لأي ارصدة مالية من أي نوع زاعما ان ارصدته المالية هي المشاريع الانمائية التي تحققت في عهده خلال السنوات الماضية .
ووصف صالح مناوئيه "بالجبناء" نافيا امتلاكه أي اموال عامة متحديا إخراج أي وثائق تدينه بنهب المال العام .
وقال صالح انه يرحب بالقرار الاممي لكن قال انه يرحب به ان كان "ايجابي".
واتهم صالح المجتمع الدولي بأنه يسعى لجر اليمن لحدوث فعل ورد فعل نافيا ان يكون هنالك رد فعل على الاطلاق.
وقال صالح ان المجتمع الدولي يكافئ اليمن التي قال انه – أي صالح- اخرجها من الفتنة لكن المجتمع الدولي ذهب بها إلى الفصل السابع .
وامتدح صالح الوضع العام في اليمن مؤكدا ان هنالك احترام لحرية الصحافة والحريات العام لكنه قال ان المجتمع الدولي يريد الغاء كل هذه الأشياء .
وقال ان القرار الدولي يريد إعادة اليمن إلى ماقبل ثورتي اكتوبر وسبتمبر وهي مرحلة الاحتلال حد وصفه .
واتهم مناوئيه بأنهم يريدون لليمن ان تكون لهم مرجعية سياسية ممثلة بجمال بن عمر والامم المتحدة والسفيرة البريطانية .
وقال ان هذه المرجعية تعني العودة إلى أيام الاحتلال .
