آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-09:59ص

أخبار وتقارير


قال ان من كان جزء من المشكلة مستحيل ان يكون جزء من الحل .. لطفي شطارة: الـ(11)من فبراير إعلان رسمي بفشل ثورة الشمال

الأحد - 09 فبراير 2014 - 05:46 م بتوقيت عدن

قال ان من كان جزء من المشكلة مستحيل ان يكون جزء من الحل .. لطفي شطارة:  الـ(11)من فبراير إعلان رسمي بفشل ثورة الشمال
قتيل من شباب ساحة التغيير بصنعاء في العام 2011م - وسائل اعلام يمينة

عدن(عدن الغد)خاص:

قال الناشط الجنوبي وعضو حوار صنعاء المنسحب لطفي شطارة ان يجزم بأن التظاهرات الزاحفة الى منزل الرئيس عبدربه منصور هادي في شارع الستين هي اعلان صريح بفشل الثورة في الشمال".

 

وأوضح شطارة في تصريح نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك " ان ثورة الشباب الشمالية  التي أطاحت فقط بالرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ونجله احمد وبعض من الاسرة التي حكمت اليمن ٣٣ عاما ، لم تتمكن الثورة من اجتثاث النظام السابق الذي قفزت أدواته الحقيقية الى سفينة الثورة تارة لحمايتها والدفاع عنها وتارة لتمويلها لضمان استمرارية ولاء رموز الثورة للممولين ماليا ولحامييها أمنيا".

 

واضاف " بالفعل فشلت الثورة لأن من حماها ومولها هو من ركب موجتها وسيرها أمنيا وماليا الى حيث يريد ، فالذين قاموا بحمايتها وتمويلها هم من الذين تولوا إدارة المرحلة وهم من افشلوها لأنهم هم من حرف مسارها من التغيير للمستقبل كما أراد الشباب ، الى الانتقام كما أراد من ركبوا الثورة" .

 

وقال شطارة الذي اعلن انسحابه من مؤتمر حوار صنعاء احتجاجا على عدم ايجاد حلول للقضية الجنوبية التي كان عضو في فريقها " بعد عامين من الثورة ها هم الشباب مرة اخرى يخرجون بدافع إصلاح مسار الثورة ولكن بنفس وجوه الممولين الحاميين لها ".

 

وتسأل شطارة "عن اي تغيير يتحدثون ، أليس هم من منح علي محسن الاحمر صك حمايتها ؟ أليس هم من قبل ان يكون حميد الاحمر ممولها ؟ ؟ أليس هم من منحوا الأحزاب بتبنيها سياسيا ؟".

 

وأضاف " للأسف صرت اضحك على ثوار هم من أراد ان يحمي ثورتهم ويقودها رموز النظام البائد ".. مشيراً " كنت استغرب واتحسر على الحراك الذي يريد استعادة الدولة الجنوبية بنفس القيادات الجنوبية التي أوصلت الجنوب الى هذا الحال".

 

واختتم شطارة تصريحه بالقول " بالعقل والمنطق يا هؤلاء في الثورة والحراك أنصحكم بان من كان جزء من المشكلة مستحيل إطلاقا ان يكون جزء من الحل سواء في الشمال أو في الجنوب".