آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-07:29ص

أخبار المحافظات


إختتام اللقاء التشاوري الاول لقادة وحدات المنطقة العسكرية الأولى بسيئون

الخميس - 02 يناير 2014 - 11:58 م بتوقيت عدن

إختتام اللقاء التشاوري الاول لقادة وحدات المنطقة العسكرية الأولى بسيئون
حضر اللقاء التشاوري وزير الدفاع وعدد من القيادات العسكرية بحضرموت.

سيئون((عدن الغد))جمعان دويل بن سعيد:

 

أختتم يوم الخميس بقيادة المنطقة العسكرية الأولى بسيئون في محافظة حضرموت اللقاء التشاوري الأول لقادة وحدات المنطقة العسكرية الاولى تحت شعار (من أجل تقييم مستوى الأداء وتعزيز الجاهزية الفنية والقتالية والمعنوية لوحدات المنطقة العسكرية الاولى ) للفترة من 1 – 2 يناير 2014م تم فيه الوقوف امام التقارير المقدمه من الوحدات والشعب العسكرية التابعة لقيادة المنطقة والمقترحات الهادفة لتعزيز عمل تلك الوحدات والشعب .وفي الجلسة الختامية للقاء ألقى وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى المشاركين ومباركته لأعمال المؤتمر.

 

وأشار وزير الدفاع إلى أهمية انعقاد مؤتمر القادة التشاوري في المنطقة وما ناقشه من تقارير هامة لسير مهام التدريب والتأهيل والإعداد المعنوي والأنشطة التي رافقت العام التدريبي 2013م. مؤكداً بأن قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ستولي التقارير التي قدمها المشاركون في المؤتمر الاهتمام الكامل بشكل يلبي متطلبات العمل لضمان التنفيذ الإيجابي للمهام التدريبية والأنشطة والمهام العسكرية والأمنية في وحدات المنقطة العسكرية الأولى.

 

موضحاً بأن الشعب اليمني وقواته المسلحة باصطفافهما الوطني القوي خلف قيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة قادرين على دحر كل المؤامرات العدائية ضد الوطن والشعب . لافتاً بأن اليمن ستتجاوز كافة الصعوبات والعراقيل المصطنعة التي تحاول بعض العناصر من خلالها عرقلة المسيرة الظافرة والتغيير نحو البناء الذي ينشده أبناء اليمن كافة.

 

وأشار وزير الدفاع إلى أن مخرجات الحوار الوطني ستعمل على بناء اليمن الجديد الذي تتحقق فيه آمال وتطلعات جميع أبناء الشعب في بناء الدولة المدنية الحديثة والمواطنة المتساوية التي يسودها النظام والقانون والحكم الرشيد. وأردف أن العام التدريبي 2014م سيكون عام استكمال الهيكلة والتنظيم والبناء النوعي للقوات المسلحة وستقوم وزارة الدفاع ورئاسة الأركان بالنزول الميداني الدوري لوحدات القوات المسلحة للإطلاع عن قرب على أحوال المقاتلين وتوفير السبل الكفيلة لبناء قوات مسلحة كفوءة ومدربة تلبي الآمال المرجوة منها في العمل بحيادية تامة إلى جانب الشعب وحفظ أمنه واستقراره وسلمه الاجتماعي.

 

وأشار وزير الدفاع بأن علينا ان نثق بأن المستقبل والبلاد خارجه الى بر الامان من خلال الارادة والعزيمة والقوة مضيفا نحن اليوم في حرية وإعلام مفتوح منهم من يتحدث بالصدق ومنهم من يتحدث بدون مصداقية وفي نفس الوقت نحن نحترم حرية الصحافة والنقد البناء من اجل الوطن ولا يجب ان نفكر او نتوه وراء الشائعات المغرضة التي ليس اساس في ارض الواقع صحيح نحن نمر بمراحل صعبة ولكننا نحن قادرين بفخامة الاخ الرئيس وحكومة الوفاق ومؤتمر الحوار الوطني وكل الشرفاء والمناضلين والمخلصين في اليمن سيتجاوزا هذه المرحلة .

 

وفي كلمته وجه وزير الدفاع قيادة ومنتسبي وحدات المنطقة العسكرية الأولى للحفاظ على المعدات والأسلحة وجاهزيتها وتوفير كافة المستحقات والحقوق المكفولة للمقاتلين قانوناً وكذا الارتقاء بمستوى المهارات والقدرات القتالية ومواكبة التطورات الحديثة في مختلف مجالات البناء العسكري. مشيداً بدور منتسبي وحدات المنطقة العسكرية الأولى في الإسهام الفاعل وسبل ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وحماية المقدرات التنموية والاقتصادية.

 

وأكد قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن/ محمد عبدالله الصوملي أهمية الدور الذي تضطلع به وحدات المنطقة العسكرية الأولى في حفظ الأمن والاستقرار ومواجهة العناصر الإرهابية والتخريبية التي تحاول النيل من امن الوطن والمواطن مشيراً إلى أن مقاتلي وحدات المنطقة يتمتعون بجاهزية قتالية عالية وعلى أهبة الاستعداد ورهن إشارة الوطن في تقديم أرواحهم رخيصة في سبيل امن واستقرار الوطن وسلمه الاجتماعي.

 

وأوضح قائد المنطقة الاولى اللواء الركن/ محمد عبدالله الصوملي بأن انعقاد هذا اللقاء التشاوري الاول جاء متزامنا ومجريات الحوار الوطني الشامل في ايامه الاخيرة وفي لحظات مفصلية في تاريخ شعبنا اليمني الذي واجه ولا يزال يواجه صعوبات ومخاطر كبيرة في ظل وجود قوى تقليدية ( داخلية – وخارجية ) تبذل كل ما في وسعها لعرقلة عجلة التقدم والبناء محاولة خلق المشاكل التي من شانها عرقلة الحوار او افشاله ولكن نقول بأن العجلة لن تتوقف ولا يمكن الرجوع الى الوراء ومن يظن ذلك فهو واهم لم يدرك التغيرات والتضحيات المقدمة من كل ابناء الشعب وعلى رأسهم القوات المسلحة والأمن والتي تعد الصخرة القوية التي تنكسر عليها كل المؤامرات مهما كان حجمها .

 

وأكد الصوملي بأن مقتل الشيخ بن حبريش واثنين مرافقيه في ديسمبر 2013م واستشهاد اربعة جنود في الحادثة مع تأكيدنا الكامل بأنه حادث عرضي نأسف لوقوعه وجنود كانوا يؤدون واجبهم في اطار تنفيذ خطة امنية تم اقرارها بصورة جيدة حاولنا من خلالها اعادة الثقة للمواطن وتجاوز الانفلات الامني الذي شهدتها المحافظة كغيرها من المحافظات ولكن استغلها بعض اصحاب النفوس المريضة وحولها وكثر الحديث حولها . منوها بأن تلك الحادثة اظهرت معادن الرجال ومواقفهم والذي اثبتت الاغلبية من ابناء المحافظة ومن كافة مكوناتها شخصيات اجتماعية ومكونات سياسية ومنظمات مجتمع مدني وقبائل وشرائح المجتمع دورهم المعهود ومواقفهم المشهودة مستنكرين أي اعمال تخريبية او شغب وأي مساس بالأمن مفوتين الفرصة على اولئك المتربصين بمصالح الوطن والمواطن .

 

مؤكدا على احقية المطالب المشروعة لأبناء حضرموت ووضع آلية لتنفيذها في إطار خطة زمنية ملموسة وبالاستفادة من الكوادر الموجودة وفتح الباب امام اخرين للإسهام في البناء والتنمية والحفاظ على الامن والاستقرار . وفي ختام الحفل رفع المشاركون في اللقاء التشاوري الاول برقية للرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة جاء فيها:

 

الأخ / الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة..
يشرفنا أن نرفع لفخامتكم برقيتنا هذه لنؤكد لكم بأننا على الخط الذي رسمتموه لنا في سبيل تنفيذ المهام الموكلة إلينا من قيادتكم الحكيمة.وأن تزامن انعقاد لقائنا مع انعقاد الجلسات الختامية للحوار الوطني الشامل الذي أدرتموه بحكمة شهد لها الأشقاء والأصدقاء ووقف إلى جانبكم شرفاء اليمن ومحبي الوطن بهدف بناء وطن قوي موحد في ظل إدارة حديثة وعلى أساس الحكم الرشيد والذي كان الوطن مع موعد استثنائي توجت فيه الجهود وتقاربت الرؤى لترسم ملامح مستقبل الوطن بالتوقيع على وثيقة ضمانات الحلول للقضية الجنوبية والتي من خلالها سيعاد رسم الخارطة الوطنية والبدء في عملية البناء والتنمية بعيدًا عن الانخراط في الصراعات الأيدلوجية مع إدراكنا الكامل لحجم المؤامرات والعوائق التي تحاول ايقاف عجلة التقدم والخطط المستقبلية المبنية على أساس إخراج البلد من الوضع الراهن الى أفق المستقبل وتعزيز المشاركة الواسعة وخلق التنافس لبناء الوطن.

 

وبناءً على ذلك نؤكد وقوفنا خلف قيادتكم الحكيمة وسعينا لبناء وتطوير قواتنا المسلحة بما يتوفر لدينا من الامكانيات والوسائل مهما كان حجمها لإدراكنا التام بأن العنصر البشري هو المهم للبناء فمتى ما توفر العنصر البشري الذي يتمتع بمعنويات عالية يستطع أن يسخر الإمكانيات من العدم مع أهمية الحفاظ على الجاهزية القتالية والفنية والتصميم على عظمة المسؤولية الملقاة على عاتق أبناء المؤسسة العسكرية المبنية على أسس وطنية حقيقية وتحمل في طياتها عقيدة عسكرية ولاؤها لله ثم الوطن وتعرف مهمتها في حماية الوطن وسيادته واستقلاله.أخير باسم كافة المشاركين في اللقاء وكافة منتسبي وحدات المنطقة العسكرية الأولى نقول لكم سيروا على بركة الله ونحن معكم ولن يتردد منا رجل واحد.

 

وحضر حفل اختتام اللقاء التشاوري الاول وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء اللواء / سالم سعيد المنهالي ورئيس هيئة الإسناد اللوجيستي اللواء الركن / احمد محمد الولي ورئيس هيئة العمليات اللواء الركن / د ناصر عبدربه الطاهري ومدير دائرة الأشغال العسكرية العميد الركن مهندس / فضل غرامة وعدد من مدراء عموم المديريات والمكاتب التنفيذية وشخصيات اجتماعية ومشائخ واعيان بوادي وصحراء حضرموت.

 

وعلى هامش اللقاء التشاوري الأول ترأس وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد ظهر اليوم بمدينة سيئون لقاء بقيادات السلطة المحلية والعسكرية بحضور مدراء عموم المديريات والمكاتب التنفيذية وشخصيات الاجتماعية والمشائخ والأعيان بوادي وصحراء حضرموت جرى خلاله مناقشة عدد من القضايا و مستجدات الاحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة حضرموت والمطالب المشروعة لأبناء حضرموت المنبثقة عن مؤتمر نحب بمنطقة غيل بن يمين في 10 ديسمبر 2012م .