نال تسجيل مرئي بثه نشطاء محليون من شمال اليمن وصور حملة أمنية شارك فيها مالايقل عن 20 جنديا من الأمن العام والأمن المركزي بمنطقة خولان شمال اليمن وكان الهدف منها ضبط مطلوبين امنيا متابعة الآلاف على شبكة الانترنت بعد إثارته لإعجابهم وسخريتهم في ان واحد.
والتسجيل المرئي يصور حملة أمنية لعدد من الأطقم التابعة للأمن العام وأخرى تابعة للأمن المركزي تصل إلى وسط سوق عام بمنطقة قبلية يعتقد أنها "خولان" بمحافظة صنعاء شمال اليمن حيث يصل عدد من الجنود إلى وسط سوق شعبي وينتشرون فيه قبل ان يبدأون إطلاقا كثيفا للنار وصفه مشاهدون للتسجيل المرئي بأنه "مهول".
والغريب في الأمر انه ورغم كثافة إطلاق النار الذي قام به الجنود وقوة المصادمات التي اندلعت بينهم وبين عدد من رجال القبائل في المكان إلا ان أيا من الطرفين لم يصب بأذى .
واجتذب هذا التسجيل تعليقات عدة لمتصفحين من جنوب اليمن والذين عقدوا مقارنات بين ماتقوم به قوات الأمن اليمنية في الجنوب وما تقوم به ذات القوات في الشمال .
وقال نشطاء من الجنوب على صفحات الفيس بوك ان إطلاقا للنار كهذا الذي وقع بخولان وفي حال ما إذا كان وقع في الجنوب فانه كان سيودي بحياة العشرات من المواطنين .
وعلى مايبدو فان قوات الأمن اليمنية تبدي حالة من الاستهتار بحياة الناس في الجنوب لكنها تبدي ضبطا شديدا للنفس خلال متابعتها للمطلوبين امنيا خلال نزولها إلى المدن والبلدات في شمال اليمن .
وخلال السنوات الماضي قتل العشرات من المدنيين في جنوب اليمن برصاص قوات الأمن اليمنية دون ان يتم تقديم أيا من مرتبكي هذه الجرائم إلى القضاء.
