انقسم الشمال اليمني بين مؤيد للطائفة السلفية وأخر للطائفة الشيعية عقب اندلاع موجة عنف طائفية تطورت مؤخراً الى مواجهات مسلحة واشتباكات مستمرة في بلدة دماج بصعدة الشمالية.
ومساء اليوم شهدت العاصمة اليمنية صنعاء تظاهرة حاشد شارك فيها عشرات الآلاف من (انصار الله) الحوثيين والمقربين من الطائفة الشيعية .
المشاركون عبروا عن رفضهم , لما اسموه بفتاوى تكفيرهم من قبل علماء دين سلفيين , مطالبين بحل اجهزة مخابرات يمنية.
وطاف عشرات الآلاف وهم يرفعون شعارات حوثية ولافتات تطالب حل جهازي الأمن القومي والسياسي ورفضا للتحريض المذهبي ضدهم , معبرين عن استنكارهم لفتاوى التحريض والتكفير التي صدرت عن رجل الدين اليمن البارز عبد المجيد الزنداني والتي طالب فيها القبائل اليمنية الى نصرة دماج وقتال الحوثيين.
وردد المشاركون في التظاهرة هتافات تتهم الولايات الامريكية بالوقوف وراء التحريض المذهبي ضد طائفة الشيعة , مؤكدين من خلال الهتافات رفضهم للحروب الطائفية , وكذا رفضهم للتحريض الذي قالوا ان علماء سلفيين يقومون به ضدهم من خلال منابر المساجد.
ويتمتع انصار الطائفة الشيعية بثقل كبير في معظم مدن الشمال بينها العاصمة صنعاء التي دأبوا على الخروج في مسيرات ضخمة تؤكد على تزايد انصار الطائفة المقربة من الشيعة
