قال ناشط سياسي بساحة احتجاجات مركزية بمدينة تعز جنوب صنعاء ان مجموعة من المحسوبين على إحدى قوى الثورة قامت امس الاثنين بالأعتداء عليه وتهديده ومحاولة طرده من الساحة وذلك بعد طرحه جملة من الاسئلة على الدكتور فارس السقاف والذي استضيف عصر امس في منصة ساحة الحرية ليُحاضر عن أهداف الثورة الشبابية، قبل ان تعمد المنصة الراعية للندوة الى ايقافها!.
وقال الناشط محمد ناصر الحكيمي لـ"عدن الغد" ان الاعتداء عليه جاء بعد تعرضه الى دور القبيلة في الدولة القادمة وثأثير بعض القوى ذات النزعة التقليدية على مسار الثورة الان، ومحاولة سرقة الحلم قبل تحقيقه كما فند في تعليقه ما ذهب اليه المحاضر فارس السقاف الذي قال ان الجيش المصري هو من قام بالثورة المصرية وانجحها .
وهو الأمر الذي استنكره الحكيمي بالقول أنّ دعوة الشباب المصري للزحف نحو القصر الجمهوري كان السبب الرئيسي في حسم الثورة في مصر متسائلاً بالقول: إذا كان الجيش المصري هو الذي انتصر للثورة فلماذا يقمع شباب الثورة المصريين الآن، ولماذا يثورون ضدَّه من جديد؟!.
هذا وكانت المنصة قد احتضنت ندوة ضمت الأستاذ فارس السقاف العضو السابق في حزب الإصلاح "الإخوان المسلمين" وضياء الحق إدريس القيادي في حزب الإصلاح بمنطقة سامع، وهو الأمر الذي أظهر أحادية النظرة لدى المُحاضِرَين، المحمية بمليشيات اللجان النظامية التابعة لها التي تذود عن طرحها بالفتونة لا بالفكرة!!!!!.
