آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-02:20م

أخبار المحافظات


وساطة قبلية تصل مكيراس من اجل نزع فتيل عنف بين اللجان الشعبية ومسئول حكومي

الإثنين - 21 أكتوبر 2013 - 08:45 م بتوقيت عدن

وساطة قبلية تصل مكيراس  من اجل نزع فتيل عنف بين اللجان الشعبية ومسئول حكومي
جانب من مدينة مكيراس - عدن الغد

مكيراس(عدن الغد)خاص:

قالت مصادر قبلية انه وعلى مدى يومين متتاليين وصلت الى مدينه مكيراس وساطة قبلية من مشايخ واعيان العواذل ظاهر وكور يتقدمهم عددا من المشايخ والشخصيات القبلية والاجتماعية من اجل نزع فتيل التوتر بين اللجان الشعبية وجماعة مسئول حكومي القائم منذ ايام. حد قول المصادر

 

واوضحت المصادر لمراسل (عدن الغد) " ان وساطة قبلية يتقدمها كلا من الشيخ محمد عبدالله الحامد والشيخ عبدالله محمد المرزوقي والشيخ علي محمد قملي والشيخ محمد قاسم علي العاقل والشيخ محمد عبدربه الفطيسي  والشيخ احمد محمد الصيادية والشيخ علي صالح المقيبلي ومعمر البجيري  ومشايخ وشخصيات اجتماعية أخرى وصلت الى مكيراس وذلك للتدخل في قضية شباب مكيراس ومدير المديرية عبدربه جحلان والوقوف على المستجدات الاخيره للقضية ومعرفة المتسبب الاول في خرق الصلح المبرم بين الطرفين وانهاء الوضع المتوتر حالياً".

 

وقالت المصادر  انه " وبعد جلوس لجنه الوساطة مع الشباب والاستماع منهم تفهم المشايخ للأمر وتم الضغط على الشباب بضرورة تقديم بندق والطرف الثاني مثله لقص القضية ومعرفة حقيقة ما حصل مؤخرا , حسب الاعراف والاسلاف القبلية "... مشيرة الى انه وبعد الحاح طويل تم تقديم بندق من قبل الشباب ادراكاً بعدل قضيتهم وثباتها حسب قولهم  وتقديراً لموقف لجنه الوساطة واحتراماً وتقديراً للشيخ احمد العيسي المشرف على الوساطة".

 

وأكدت المصادر ان الوساطة  قامت بالذهاب الى عند الطرف الثاني للجلوس معه ومطالبته بنفس مطلب الشباب الذين لايزالون منتظرين رد الوساطة ".

 

وذكرت المصادر " ان قضية الخلاف بين مدير المديرية جحلان وشباب ملتقى مديرية مكيراس اللجان الشعبية ليست وليدة اليوم بعد ان مضى على احداثها قرابة السنة اثر اعتداء مدير المديرية جحلان على مبنى ملتقى الشباب واقتحامه بقوة السلاح وصولا الى الدخول في حرب مع الشباب والاهالي خلفت قتيل وعدد من الجرحى , تدخل على اثرها مشايخ العواذل وتم عمل صلح سنة يتلزم كل طرف ببنود الصلح وهو الامر الذي يدعي فيه كل طرف خرق الطرف الاخر للهدنة بينما يؤكد الشباب ان بداية الخرق كانت من مدير المديرية  بعد اعتداء حراسته باطلاق الرصاص على احد شباب الملتقى اضافة الى اعتداءات سابقة يدعيها الشباب".