تشهد مدينة عدن استعدادات مكثفة لاستقبال الزوار خلال إجازة عيد الأضحى المبارك . وفقا لما نشرته وسائل اعلام حكومية يمنية
ونقلت صحيفة (26 سبتمبر) عن مدير إدارة الشرطة السياحية بعدن العقيد محمود محمد علي قوله " أن فرع مصلحة الدفاع المدني، والشرطة السياحية بعدن قد اعدت خطتي عمل, تهدف إلى التوعية الإرشادية المبكرة بمخاطر الحرائق المفاجئة والعارضة، وتأمين حياة زوار ومرتادي الشواطئ".
وتوقع العقيد محمود محمد " أن يصل عدد الزوار والوافدين إلى محافظة عدن خلال إجازة العيد ما بين 400- 500ألف زائر.. موضحاً أن الشرطة السياحية وزعت دورياتها على كافة مواقع نزول زوار عدن، خاصة في الشواطئ, وكذلك تسهيل دخولهم عبر المنافذ البرية والتنسيق مع إدارة الجمارك وشرطة السير وفقاً للخطة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية وأمن محافظة عدن".
من جهته مدير فرع مصلحة الدفاع المدني بعدن المهندس عقيد محمد علي الحنيشي قال في تصريحات نشرتها صحيفة 26 سبتمبر " أن خطة الفرع تشمل قيام فرق فنية من الدفاع المدني وخفر السواحل بتقديم نصائح للوافدين ومرتادي السواحل اليمنية عن مخاطر السباحة والتعمق إلى مسافة بعيدة حفاظاً على أرواحهم.. إضافة إلى نزول فرق فنية من رجال الدفاع المدني إلى محال بيع اسطوانات الغاز للتأكد من سلامة التعبئة وتقديم الإرشادات للبائعين، فضلاً عن توزيع ملصقات توعوية على محطات الوقود تحثهم على عدم التدخين لما لذلك من مخاطر على المصلحة العامة والخاصة.
وخلال الاعوام الماضية عزف شماليون عن زيارة مدينة عدن التي كانت عاصمة للجنوب حتى مايو ايار 1990م, بسبب ما قالوا انهم يشعرون في مدينة عدن انهم غير مرحب بهم.
وتسببت حربا شنها الشمال اليمني في العام 1994م ’ الى تعميق ثقافة الكراهية بين الشعبين الشقيقين , جراء ما لحق بالجنوبيين من جراء تلك الحرب التي يقول جنوبيون انها قد دمرت دولتهم وحولتها الى اطلال . حد تعبيرهم
