آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-12:26ص

أخبار وتقارير


علي البخيتي : لا صحة للأنباء التي أفادت أن الحوثيين والحراك أنهوا مقاطعتهم للجلسة الختامية لمؤتمر الحوار

السبت - 12 أكتوبر 2013 - 09:09 ص بتوقيت عدن

علي البخيتي : لا صحة للأنباء التي أفادت أن الحوثيين والحراك أنهوا مقاطعتهم للجلسة الختامية لمؤتمر الحوار
علي البخيتي المتحدث باسم أنصار الله الحوثيين

صنعاء ((عدن الغد)) خاص:

نفى علي البخيتي المتحدث باسم أنصار الله " الحوثيين " في مؤتمر الحوار صحة الأنباء التي تداولتها صحف ومواقع محلية وعربية عن تمكن المبعوث الاممي جمال بن عمر من  أقناع ممثلي الحراك الجنوبي والحوثيين بإنهاء مقاطعة الجلسات الختامية في مقابل استئناف عمل فريقي القضية الجنوبية وصعدة.

 

وقال البخيتي في تصريح خاص لصحيفة الشارع أنه حضر الاجتماع المشترك بين لجنة التوفيق ورئاسة مؤتمر الحوار والتي حضرها أيضاً  القيادي الجنوبي محمد علي أحمد و المبعوث الأممي جمال بن عمر ولم يحصل أي اتفاق على انهاء المقاطعة, وأنه والقيادي الجنوبي تمسكا بموقفهما - الرافض لانعقاد الجلسة قبل اكمال الفرق اعمالها - الى آخر لحظة وكل أعضاء لجنة التوفيق ورئاسة المؤتمر شاهدين على ذلك, وبدليل أن المكونين لم يُشاركا في جلسة الخميس.

 

وأضاف البخيتي أن هيئة رئاسة المؤتمر اعلنت يوم الخميس الماضي – بحسب النص الذي قرأه الدكتور ياسين سعيد نعمان من على منصة الجلسة العامة - قرارها بتأجيل مناقشة التقارير الى ما بعد اجازة العيد بسبب مقاطعة مكونين على أن تحدد هيئة الرئاسة تاريخ الانعقاد.

 

وأكد البخيتي أنه وبحسب النظام الداخلي لمؤتمر الحوار فلا شرعية لأي جلسة عامة في ظل مقاطعة مكونين رئيسيين وهذا ما دفع الرئاسة الى اتخاذ مثل هذا القرار, وأضاف أن رئاسة المؤتمر خولت نفسها تحديد موعد جديد لانعقاد الجلسة بعد العيد وبالتالي فنحن والحراك الجنوبي سنتمسك بموقفنا الرافض لعقدها مجدداً قبل اكمال فرق العمل اعمالها وذلك  تمسكاً منا بالفقرتين 2 3 من المادة رقم 32 من النظام الداخلي والتان تنصان على : 2

 

 ) على فرق العمل عرض مسودة التقارير على لجنة التوفيق للمراجعة قبل أسبوعين على الأقل من انعقاد الجلسة الختامية وفي حالة التعارض أو الخلاف تقوم لجنة التوفيق بتقديم ملاحظتها ومقترحاتها للفرق المعنية لدراستها واتخاذ قرارات بشأنها وبما يضمن ازالة التعارض والخلاف.

 

3 ) تقوم لجنة التوفيق بتجميع التقارير النهائية في تقرير واحد وتقديمه إلى الجلسة العامة من خلال رئاسة المؤتمر للتصويت عليه.

 

وهذا ما لم يحصل بل وتم تجاوزه عن عمد بهدف انهاء اعمال المؤتمر قبل التوصل الى حلول لأهم القضايا وعلى رأسها القضية الجنوبية و قضية صعدة وبناء الدولة, ليتم لاحقاً حل تلك القضايا في الغرف المغلقة بعد ذهاب أعضاء مؤتمر الحوار الى بيوتهم عقب انتهاء الشهر المخصص للجلسة الختامية.

 

وحذر البخيتي رئاسة المؤتمر من تكرار الخطأ السابق عبر تحديد موعد جديد للجلسة العامة قبل اكمال الفرق أعمالها وموافقة ممثلي الحراك الجنوبي وأنصار الله في هيئة الرئاسة على ذلك, وحملهم مسؤولية فشل أي جلسة عامة جديدة, وما سيلحقه ذلك – بحسب وصفه - بسمعة مؤتمر الحوار أمام الرأي العام المحلي والاقليمي والدولي قائلاً : سنعتصم مجدداً كما اعتصمنا يوم الأربعاء الماضي, وما تعليقنا لاعتصامنا يوم الخميس الا لأن رئاسة المؤتمر قررت تأجيل الجلسة فأفسحنا المجال أمامهم لذلك.

 

واختتم البخيتي تصريحه قائلاً : لا أدري كيف تقامر بعض القوى بعقد جلسة عامة في ظل رفض مكونين رئيسيين حاملين لأهم القضايا التي أنشئ الحوار من أجلهما بشكل أساسي, وتساءل البخيتي قائلاً : من سيُنفذ القرارات في الجنوب وصعدة و التي يمكن أن تصدر عن جلسة عامة غير شرعية؟ ومن الذي يقامر بمؤتمر الحوار الوطني ويدفع برئيس الجمهورية وراء تلك المغامرة؟

 

معتبراً أن من يدفع باتجاه تلك المُقامرة سيتحمل مسؤولية فشل اعمال مؤتمر الحوار لا قدر الله, وأعرب عن استعداهم والحراك الجنوبي للحوار - حتى خلال فترة العيد - لتجاوز تلك العقبة قبل أن يتفجر الموقف مُجدداً اذا أصر البعض على عقد الجلسة بعد العيد.