أوصى 100 من المشاركين والمشاركات من أبناء المغتربين العائدين إلى ارض الوطن بتسهيل المعاملات الرسمية والإجراءات القانونية للعائدين إلى ارض الوطن وفرض سيادة القانون والشفافية في القضاء ، وخلصوا من خلال حلقتي النقاش حول "شكل وبناء الدولة " و" الحكم الجيد" التي عقدت على مدى الثلاثة الأيام الماضية بإعادة هيكلة الدولة وتعديل الدستور وتشكيل لجنة تقوم بمتابعة حقوقهم لدى سلطات الدولة.
وخرج المشاركون في الورشتين اللتان نفذتهما جمعية اليمنيين العائدين إلى ارض الوطن لمديريتي دار سعد و البساتين في محافظة عدن برؤى تضمنت إصلاحات في مجال تطوير وتحديث التعليم وبناء جيش محترف يكون ولائه للوطن والدفاع عنه وفرض هيبته وإعادة تأهيل القوات المسلحة والأمن ، كما طالبوا بتعزيز وتفعيل الرقابة الصحية من ذوي الكفاءات والخبرة النزيهة، وقضاء عادل ونزيه وتطوير وتنمية الإنتاج ووسائله وتطوير المجال الاقتصادي وتطوير البنية التحتية.
من جانبه قال الأخ أيوب أبو بكر مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن في الكلمة التي ألقاها في حفل الاختتام إنه من الأهمية بمكان الرجوع إلى الحوارات كآلية لحل النزعات والاختلافات ومناقشة الاختلالات ، والدور المهم لفئة الشباب في بناء وتطوير المجتمع ودورهم الذي برز مؤخرا من خلال الأنشطة والفعاليات والمشاريع المجتمعية التي ينفذونها، مؤكدا استعداد مكتب الشؤون الاجتماعية لدعم وتمويل للأنشطة والمشاريع والتصورات الشبابية والاجتماعية الهادفة.
ودعا إلى تكاثف والتفاف كل الطاقات والمهارات الشبابية من اجل تنفيذ هذه الأنشطة التي من شأنها أن تخدم المجتمع ، شاكرا المشاركين والقائمين على الورشة على المجهود الذي بذلوه من اجل إيصال أفكارهم و رؤاهم .
إلى ذلك قالت الأخت هدى أحمد قاسم رئيسة جمعية العائدين أن الجمعية أقامت 3 فعاليات خلصت من خلالها إلى تشكيل لجنة تحضيرية للعائدين كما خرجت برؤاهم حول شكل وبناء الدولة والحكم الرشيد وسيتم رفع هذه التوصيات إلى الجهات المعنية.
وفي ذات السياق عقدت جمعية اليمنيين العائدين لأرض الوطن في محافظة عدن المنتدى الحواري " عائدون إلى الوطن " مفتوح خلال الأسبوع الماضي ناقشت من خلاله أوضاع العائدين وما يتطلعون إليه وما هو مطلبهم من الدولة، حيث أكد المشاركون فيه على أهمية تفعيل دور وزارة المغتربين لزيادة فرص العمل وتدريب وتأهيل أبناء العائدين على المهارات الحرفية والمهنية وف متطلبات سوق العمل وتنسيق الجهود بين كافة الأطراف ذات العلاقة لتسهيل الإجراءات القانونية لاستخراج الوثائق الرسمية للعائدين وحصول أبنائهم على فرص التعليم ورفع وعيهم بحقوقهم وواجباتهم وبالعادات والتقاليد والخصائص الثقافية المختلفة للمجتمع اليمني.
*من ابتسام العسيري
