آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-02:29م

صفحات من تاريخ عدن


دعوات لتنظيم حملات لوقف تدهور الأوضاع في مدينة عدن

الثلاثاء - 17 يناير 2012 - 06:43 م بتوقيت عدن

دعوات لتنظيم حملات لوقف تدهور الأوضاع في مدينة عدن
الأمن الضائع الذي أصبحنا ننشده ليحفظ عدن وعزتها

عدن «عدن الغد» خاص:

تلقى  بريد صحيفة" عدن الغد" اليوم الثلاثاء مناشدة من الكاتب والباحث "بلال غلام حسين" وجه فيه الدعوة لكل محبي مدينة عدن تنظيم حملة نظافة لمدينة عدن وحملات توعوية أخرى هدفها إعادة مجد المدينة الذي كانت تعرف به خلال العقود الماضية.

 

وايمانا من صحيفة "عدن الغد" باهمية توعوية الناس باهمية الحفاظ على مدينة عدن تقوم بنشر المناشدة كما وردت من الزميل "بلال غلام حسين".

نداء من أبن عدن نيابة عن أمه: بلال غلام حسين

من خلال هذه الصفحة التاريخية وعبر كل منبر إعلامي ... أهيب بكل أبناء عدن الشُرفاء والغيورين عليها.

  أُناجي كل عُشاقها ومحبيها, أدعو كل إنسان مخلص ومُحب لهذه المدينة الغالية على قلوبنا, وكل من أحبها في يوماً ما!!!  من كل هؤلاء أبعث لهم طالباً الجميع بالوقوف صفاً واحداً وبكل حزم, للقيام بحملة نظافة واسعة في كل أنحاء عدن, في كل حارة, وفي كل شارع, لنعيد لهذه المدينة رونقها وبريقها وبسمتها التي طالما تميزت وتزينت به.

 

هذه المدينة الحالمة الحزينة التي طالما أعطت الكثير والكثير, لأبنائها, وللغرباء, وكل من سكن فيها وغادرها في يوماً ما, ولم تطلب منهم شيئاً مقابل ذلك!!!  هذه الحزينة المجروحة اليوم تستغيث بكل هؤلاء للدود عن عرضها من الهتك, وإعادة رونقها الجميل الوضاء, ذلك الوجه الجميل الذي طالما تحلت به.

 

اليوم لن أسرد أي تاريخ ولن أتحدث عن أي معلم أثري ضاع في طي النسيان, ولكن سوف أدع التاريخ ليتحدث عن نفسه, سوف أدع هذه الغالية الحزينة (عدن) تتحدث عن نفسها وتاريخها, من خلال صورً سوف أفردها على صفحات التاريخ, لتقول عدن كلمتها وتقول للعالم أجمع ها أنا ذا, أناشدكم وأُناشد العالم أجمع, بحق من بسط هذه الأرض الطيبة المُعطاة, بحق من رفع هذه السماء الدافئة والتي طالما أحتضنت كل من أوى تحتها فكانت له الحضن الدافئ, أحفظوا عرضي, إذ هتكهُ العابثون, أعيدوا حقي, إذ نهبه الفاسدون والطامعون, أعيدوا أمني, إذ سُلبه المجرمون, أعيدوا بناء ما دمره الحاقدون, أعيدوا إعتباري يا أبنائي الأوفياء!!! حتى أعود مرة أخرى زهرة المدائن الفواحة... 

 

 

و بــــــــــدوري أُنــــــــــــاشــــــــــــــد كـــــــــــل غــــــــــــيـــــــور عــــــــــــلــــــــــــى عـــــــــــــــــــــــــدن, أعـــــــــــــيـــــــــــــدوا لـــــــــــــعــــــــــدن عـــــــــــــــزتـــــــــــــها فـــــــــــهــــــــل مـــــــــن مُـــــــــــــــــجــــــــــــيــــــــــــب!!!

 

أثارنا التي كانت تعانق الفضاء وطمست يوم دنسها الحاقدون

الشارع الذي ضاع في طي النسيان

ثاني ميناء عالمي والصرح الأقتصادي والذي تقاسموه الناهبون ونزل من القمة إلى القاع

حتى القبور بُعثرت وأيقضوا مضاجع الأموات

حتى القضاء بيع بسوق النخاسة وضاع العدل فأصبحنا لا نؤمن على حقوقنا

حتى شوارعها لم تسلم وصارت موقف للسيارات والباصات العشوائية

سنعيد لعدن رونقها وعبيرها وستعود من جديد زهرة المدائن الفواحة