آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-05:27م

أخبار عدن


صباح الأربعاء .. الدعوة لوقفة تضامنية مع صحيفة "الأيام" أمام مبنى السلطة المحلية بالمعلا

الأحد - 01 يناير 2012 - 11:34 م بتوقيت عدن

صباح الأربعاء .. الدعوة لوقفة تضامنية مع صحيفة "الأيام" أمام مبنى السلطة المحلية بالمعلا
محتجون ببلدة العند بلحج خلال تظاهرة مؤيدة لصحيفة الأيام بشهر يونيو من العام 2009

عدن « عدن الغد» خاص:

وجهت قيادات في منظمات المجتمع المدني اليوم الأحد الدعوة لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مبنى الحكومة المحلية بمديرية المعلا بعدن للمطالبة بإطلاق سراح صحيفة "الأيام" التي أوقفتها الحكومة اليمنية منذ شهر مايو من العام 2009 .

وبحسب بيان صادر عن مجلس تنسيف فعاليات منظمات المجتمع المدني وتحصل "عدن الغد" على نسخة منه فان تنظيم الوقفة الاحتجاجية سيتم صباحا  أمام مبنى ديوان محافظة عدن بالمعلا وسترفع فيه شعارات تطالب بإطلاق سراح "الأيام" ووقف المحاكمات العبثية بحق أسرة الناشرين هشام وتمام باشراحيل.

 

وصحيفة "الأيام" هي كبرى الصحف المستقلة في اليمن وأوسعها شعبية وحضورا ومنعت الحكومة اليمنية إصدارها منذ الـ 4 من مايو 2009 قبل ان تقوم لاحقا بتنفيذ عمليات هجوم بالأسلحة لمرتين أسفرت عن مقتل عدد من المواطنين وحارس من حراس الصحيفة.

 

وقبل أشهر كشفت وثائق نشرها موقع " ويكليكس" وقال فيها بان الحكومة اليمنية كذبت بشأن المزاعم التي روجت لها عند قيامها بالاعتداء المباشر على الصحيفة .

 

 

 

وأوضحت الوثائق بان الهجوم على صحيفة "الأيام" وإيقافها كان  لأسباب سياسية بحثة أساسها عمل الصحيفة  .

 

وكشفت وثيقة أمريكية نشرها موقع "ويكليكس" الشهير مؤخراً كذب وزيف الادعاءات التي روجت لها الحكومة اليمنية عند قيامها بشن هجوم مسلح على مبنى صحيفة "الأيام" وناشراها هشام وتمام باشراحيل .

 

 

 

وأوضحت الوثيقة التي نشرها "ويكليكس" مؤخراً وحملت رقم تعريف هوو 10SANAA222   وتضمنت مراسلات بين السفارة الأمريكية بصنعاء وبين وزارة الخارجية الأمريكية ان الحكومة اليمنية دبرت عملية اقتحام مقر صحيفة الأيام وان القتلى الذين سقطوا خلال عملية الاقتحام الأولى والثانية والتي كانت الأولى بتاريخ 13 مايو من العام 2009 والثانية بتاريخ الـ 5من يناير 2010 سقطا برصاص قوات الأمن المركزي ولم يسقطا برصاص حراسة صحيفة "الأيام " التي قالت الوثيقة أنهم يملكون أسلحة مرخصة من قبل الحكومة اليمنية ذاتها ولم يقوموا بإطلاق النار .

 

 

وكشفت الوثيقة ان حجم العنف المستخدم ضد مقر صحيفة "الأيام" لم يكن مناسباً على الإطلاق وانه تم استخدام قذائف الاربي جي خلال عملية الهجوم واسلحة متوسطة ورشاشة في مخالفة واضحة وصريحة لابسط معايير تعامل الأجهزة الأمنية في كل دول العالم مع الأحداث التي تقع وسط أحياء سكنية مكتظة بالسكان.

 

 

 وقالت الوثيقة ان استهداف الحكومة اليمنية لصحيفة "الأيام"  بسبب أنها  أصبحت صحيفة شعار رئيسي في هتافات المعارضون الجنوبيون ورمزاً لسوء معاملة الحكومة في صنعاء للجنوب ومؤسساته ولم يكن بسبب تجاوزاتها للعمل الصحفي او ارتكاب اي مخالفات قانونية.